النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اعتبرت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم، أن تحرير مدينة المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب. ومن بغداد، وصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، اليوم، في زيارة غير معلنة، فيما أفاد بيان لمكتبه بأنّ «نائب الرئيس وصل إلى العراق لاجراء محادثات مع القيادة العراقية للتشجيع على الوحدة الوطنية ومواصلة زخم الحرب الجارية ضد تنظيم داعش». في السعودية، عبر كبار قياديي "أرامكو" عن استبشارهم وسعادتهم بما تضمنته الرؤية المستقبلية للمملكة لعام 2030م، التي وافق عليها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، ووجه بتنفيذها بعد أن قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وفي الشأن الاسرائيلي/الفلسطيني، كررت الحكومة الاسرائيلية اليوم، معارضتها الشديدة لمشروع فرنسي لعقد مؤتمر دولي لاعادة اطلاق جهود السلام مع الفلسطينيين، وعرضت بدلًا منه الاستئناف الفوري للمفاوضات الثنانية من دون شروط مسبقة. وفي شأن المهاجرين، أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، عن قلقه من إغلاق الدول الأوروبية حدودها أمام اللاجئين وكذلك من تنامي ظاهرة "رهاب الأجانب" في المنطقة. أما في سوريا، فقد قالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على تويتر، اليوم، إنّ ضربة جوية مباشرة دمرت مستشفى تدعمه في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب السورية. في الاقتصاد، أظهرت بيانات من المفوضية الأوروبية، اليوم، أن المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو تحسنت أكثر ممّا كان متوقعا في أبريل (نيسان)، في حين زادت توقعات التضخم بين الشركات والمستهلكين. وفي الرياضة، دخلت اللجنة الأولمبية الإيطالية على الخط من أجل التأثير على نادي روما لكرة القدم وتشجيعه على تمديد عقد قائده الأسطوري فرانشيسكو توتي لعام إضافي من أجل منحه فرصة إنهاء مسيرته الكروية مع فريقه «الأبدي». أمّا اخبار المنوعات فتناولت خبرًا عن الكلية الملكية البريطانية للأطباء، التي أفادت اليوم بأنّه من المرجح أن تجلب السجائر الإلكترونية منافع على الصحة العامة، وينبغي الترويج لاستخدامها على نطاق واسع بين المدخنين لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين، بالاضافة الى اخبار أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن: تحرير المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب
دي ميستورا محذرا من تصاعد العنف: مقتل سوري كل 25 دقيقة خلال الساعات الـ48 الماضية
أمين عام الأمم المتحدة قلق من إغلاق أوروبا حدودها بوجه اللاجئين ومن تنامي ظاهرة «رهاب الأجانب»
«أرامكو»: «رؤية المملكة 2030» .. نظرة عميقة لاستشراف مستقبل الوطن
بايدن يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة لإجراء محادثات مع المسؤولين
إسرائيل ترفض مشروع فرنسا للسلام مع الفلسطينيين
«العمال البريطاني» يعلّق عضوية رئيس بلدية لندن السابق لـ«معاداة السامية»
الرئيس التونسي يوقع قانون المجلس الأعلى للقضاء
عيوب بمفاعل ديمونا تثير تساؤلات حول سرية ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية
جرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدفت مدير أمن عدن
روسيا تنجح في إطلاق أول صاروخ فضائي داخل أراضيها
بدعم سعودي.. «الأونروا» تفتتح مدرسة للبنات بغزة
إيطاليا تعتقل أشخاصًا بشبهة التخطيط لهجمات على أراضيها
الشرطة التركية تعتقل 15 شخصًا على صلة بتفجير بورصة
سيول: بيونغ يانغ تفشل ثانية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى
الجيش اللبناني يقتل أحد كبار قياديي «داعش» في جرود عرسال
الأسهم السعودية تغلق على انخفاض في تداولاتها لنهاية الأسبوع بـ14 نقطة
ارتفاع المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في أبريل
اللجنة الأولمبية الإيطالية تضغط لتمديد عقد توتي مع روما
تصفيات مونديال 2018: الاتحاد الآسيوي يسمح للعراق باللعب في إيران
دوري أبطال أوروبا: بايرن يدفع ثمن بدايته البطيئة.. ونيغويس يسجل هدفه الأروع
كومباني قائد سيتي يتطلع لـ«مواجهة فاصلة بمسيرته» في مدريد
المخرج البريطاني سام منديس رئيس للدورة المقبلة من مهرجان البندقية
أطباء بريطانيون يدعون للترويج للسجائر الإلكترونية



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.