التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن: تحرير المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب

التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن: تحرير المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب
TT

التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن: تحرير المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب

التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن: تحرير المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب

اعتبرت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، أن تحرير مدينة المكلا رسالة لكل من يدعم الإرهاب في اليمن.
وقال العميد الركن مسلم الراشدي قائد القوات الإماراتية في حضرموت، الذي يقود عمليات تحرير المكلا، إن دعم قوات التحالف العربي في اليمن أسهم في تحقيق النصر في مدينة المكلا وتحريرها من تنظيم القاعدة، مضيفا أن تلك القوات تتعهد بالمضي قدما في محاربتها.
وأوضح الراشدي خلال مؤتمر صحافي للتحالف والجيش اليمني بشأن تحرير المكلا من "القاعدة" "أن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة كاملة"، مبينا "أن تنظيم القاعدة سرق 100 مليون دولار من مدينة المكلا يوميا"، مؤكدا على أن "التنظيم فقد مصدر تمويله الرئيسي بعد تحريرها".
وأشار قائد القوات الإماراتية إلى أن عملية تحرير المكلا أثبتت أن تنظيم "القاعدة" ضعيف وهش، وأثنى على دور الضربات الجوية التي شنها التحالف في تسهيل مهمة الجيش اليمني في المدينة.
من جهته، قال العميد عون القرني مساعد قائد قوات عمليات تحرير المكلا، إن عملية تحرير المدينة تمت بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية.
بدوره، أكد اللواء ﻓﺮﺝ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ في الجيش اليمني، أن تخاذل قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح مكن "القاعدة" من احتلال المكلا وسواحل حضرموت، موضحا أن العناصر الإرهابية عملت على زرع الألغام في الأحياء السكنية.
أما محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك فقال "إن تحقيق الأمن على الأرض يتطلب جهدا جماعيا لاستكمال العملية العسكرية بعملية بناء"، مشددا على أن محافظة حضرموت ليست حاضنة لـ"القاعدة" أو الإرهاب.
وقال مصدر مسؤول في الميناء "إن ميناء المكلا عاود نشاطه بمختلف مرافقه العاملة، وباشرت الوكالات الملاحية والشؤون البحرية والجمارك والخدمات العامة عملها بطريقة إيجابية وسارت حركة الشحن والتفريغ بصورة اعتيادية".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».