ارتفاع المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في أبريل

ارتفاع المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في أبريل
TT

ارتفاع المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في أبريل

ارتفاع المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في أبريل

أظهرت بيانات من المفوضية الأوروبية، اليوم (الخميس)، أن المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو تحسنت أكثر مما كان متوقعا في أبريل (نيسان)، في حين زادت توقعات التضخم بين الشركات والمستهلكين.
وارتفع مؤشر المعنويات الاقتصادية في 19 دولة بمنطقة اليورو إلى 9.103 في الشهر الحالي، من 0.103 في مارس (آذار)، متجاوزة متوسط توقعات السوق بزيادة قدرها 4.103.
ويرجع هذا التحسن إلى زيادة التفاؤل في قطاعات الصناعة والخدمات والبناء وبين المستهلكين.
وعلى صعيد منفصل، تحسن مؤشر المفوضية الأوروبية لمناخ الأعمال الذي يشير إلى المرحلة التي تمر بها دورة الأعمال ليصل إلى 13.0 في أبريل، من 12.0 بعد التعديل بالرفع في مارس. لكن هذا التحسن جاء أقل من توقعات السوق بارتفاع المؤشر إلى 14.0.
وزاد مؤشر توقعات المستهلكين لاتجاهات الأسعار على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة، بعد انخفاضه في مارس، حيث ارتفع في أبريل إلى 9.2، من 1.2 في الشهر السابق، لكنه ظل دون متوسط الأمد الطويل البالغ 3.19.
ويستهدف البنك المركزي الأوروبي الوصول بمعدل التضخم في منطقة اليورو إلى أقل قليلا من اثنين في المائة على المدى المتوسط.
واستقرت أسعار المستهلكين على أساس سنوي في مارس، بعد انكماشها 2.0 في المائة في فبراير (شباط).
وسيعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) تقديراته الأولية لنمو الأسعار في أبريل، غدا الجمعة.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.