13 جريحًا في تفجير استهدف منطقة سياحية في تركيا

نفذته انتحارية في مدينة بورصة

13 جريحًا في تفجير استهدف منطقة سياحية في تركيا
TT

13 جريحًا في تفجير استهدف منطقة سياحية في تركيا

13 جريحًا في تفجير استهدف منطقة سياحية في تركيا

أفادت السلطات التركية بأن تفجيرا انتحاريا وقع في منطقة سياحية بمدينة بورصة شمال غربي تركيا، أمس، أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح.
وقال وزير الصحة محمد مؤذن أوغلو للصحافيين في أنقرة: «لحسن الحظ أن أيًا من الجرحى لم يصب إصابات بالغة.. جرحوا فقط بسبب تناثر الزجاج». وذكر الحاكم المحلي في بيان أن «الانفجار وقع في الساعة 17.26 بالتوقيت المحلي، في جوار جامع بورصة الكبير»؛ المسجد الذي يشكل أحد رموز هذه المدينة، مشيرا في وقت سابق إلى إصابة 7 أشخاص. وقال الوزير إن الانتحارية في الـ25 من العمر، وإن جثتها تحولت إلى أشلاء لدى تفجيرها العبوة.
وآثار الانفجار هلعا في محيط المسجد الذي يرتاده كثير من السياح، بحسب قناة «سي أن ان ترك»، مضيفة أن الانتحارية عمرها 25 عاما. وأغلق خبراء الشرطة المنطقة وبدأوا في معاينة أشلاء الانتحارية بحسب مشاهد بثتها قنوات التلفزة.
ومدينة بورصة هي أكبر رابع مدينة تركية، ويقطنها 2.7 مليون نسمة، وهي تضم كثيرا من المواقع السياحية التي تعود إلى الحقبة العثمانية. والثلاثاء، وجهت السفارة الأميركية في تركيا تحذيرا جديدا إلى مواطنيها في تركيا بسبب «تهديدات جدية» بحصول اعتداءات على سياح في مختلف أنحاء البلاد.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة سلسلة اعتداءات مرتبطة بالنزاع الكردي، أو نسبت إلى تنظيم داعش.
ففي فبراير (شباط) ومارس (آذار)، خلف اعتداءان بواسطة سيارتين مفخختين نحو 60 قتيلا في قلب أنقرة. وتبنت مجموعة متطرفة منبثقة من حزب العمال الكردستاني الاعتداءين.
وأسفر اعتداء انتحاري آخر في منتصف مارس في قلب إسطنبول عن مقتل 4 سياح أجانب، بينهم 3 إسرائيليين. وحملت السلطات التركية تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.
ويشتبه بأن التنظيم المتطرف ارتكب اعتداءات عدة في تركيا منذ الصيف، أكثرها دموية نفذه انتحاريان في 10 أكتوبر (تشرين الأول) ، وأسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا يشاركون في مظاهرة موالية للأكراد في أنقرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».