المتمردون ينقلبون على وساطة الكويت ويتراجعون عن أجندة المشاورات

اتهامات للانقلابيين والإرهابيين بالتعاون لخلط الأوراق

أدى تراجع وفد الحوثيين عن الاتفاقات السابقة إلى إلغاء جلسة مسائية مباشرة بين الطرفين كان مقررا أن يجتمع خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بـ4  من كل وفد (سبأ نت)
أدى تراجع وفد الحوثيين عن الاتفاقات السابقة إلى إلغاء جلسة مسائية مباشرة بين الطرفين كان مقررا أن يجتمع خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بـ4 من كل وفد (سبأ نت)
TT

المتمردون ينقلبون على وساطة الكويت ويتراجعون عن أجندة المشاورات

أدى تراجع وفد الحوثيين عن الاتفاقات السابقة إلى إلغاء جلسة مسائية مباشرة بين الطرفين كان مقررا أن يجتمع خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بـ4  من كل وفد (سبأ نت)
أدى تراجع وفد الحوثيين عن الاتفاقات السابقة إلى إلغاء جلسة مسائية مباشرة بين الطرفين كان مقررا أن يجتمع خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بـ4 من كل وفد (سبأ نت)

انقلب وفد الانقلابيين (الحوثيين - صالح) أمس، على الوساطة التي قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعلى المساعي التي بذلها سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، حيث تراجع الوفد عن موافقته التي أطلقها، أول من أمس، على أجندة جدول أعمال المشاورات، وطالب بالانتقال مباشرة إلى مناقشة الشق السياسي من الأجندة.
وأدى هذا التراجع إلى إلغاء جلسة مسائية مباشرة بين الطرفين، كان مقررًا أن يجتمع خلالها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأربع شخصيات من كل وفد، واتضح تراجع المتمردين عن الاتفاقات السابقة، من خلال اللقاءين المنفردين اللذين عقدهما ولد الشيخ مع الوفدين، كل على حدة.
في غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، في كلمة له خلال اجتماع حكومي أمس، الانقلابيين والإرهابيين بالتعاون في تهريب السلاح والمشتقات النفطية، بهدف خلط الأوراق ونشر الفوضى والانفلات الأمني في اليمن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.