«السياحة» ترخّص بناء أربعة متاحف إسلامية في مكة المكرمة

كونها تعكس البعد الثقافي والإرث الإنساني للمجتمع المكي

«السياحة» ترخّص بناء أربعة متاحف إسلامية في مكة المكرمة
TT

«السياحة» ترخّص بناء أربعة متاحف إسلامية في مكة المكرمة

«السياحة» ترخّص بناء أربعة متاحف إسلامية في مكة المكرمة

رخصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، بناء أربعة متاحف خاصة في مكة المكرمة، بعد استكمالها جميع الشروط والمتطلبات الخاصة وهي : متحف السلام عليك أيها النبي ، ومتحف الدينار الإسلامي، ومتحف التراث الإنساني، ومتحف العمودي، بينما يجري العمل على ترخيص متحفين آخرين .
وأوضح الدكتور فيصل بن محمد الشريف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، أن مكة المكرمة تشهد اهتماماً متنامياً من قبل الحجاج والمعتمرين الذي يتطلعون بعد أداء مناسكهم إلى التعرف على بيئة مكة المكرمة وما تحويه من معالم تاريخية وحضارية واجتماعية، وهذا ما جعل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تواكب هذا التوجه من خلال تنظيم قطاع المتاحف سواء الحكومية أوالخاصة" . وأفاد بأن المتاحف الخاصة هي إضافة للمشهد الحضاري الذي تشهده مكة المكرمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وانطلاقا من تطلعات الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، وبمتابعة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأبان الدكتور الشريف، أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة يحرص على ترخيص المتاحف الخاصة كونها تعكس البعد الثقافي والإرث الإنساني للمجتمع المكي الذي يجسد نمطية التطور الحضاري الذي تشهده بلادنا عبر العقود المتعاقبة من هذا العهد الزاهر، والمتجذر في أصالته وزهوه كون لهذه البلاد عمق عربي وإسلامي يعكس عراقة تاريخ وحضارة الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن تنظيم صناعة المتاحف وجعلها تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يضمن لها المزيد من الحفظ والتطوير من حيث تقديم الدعم الفني المتعلق بأساليب العروض المتحفية، وترميم القطع الأثرية المصنفة كتراث وطني، وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة والمطبوعات التي تناسب زوار مكة المكرمة من حجاج ومعتمرين بمختلف مستوياتهم العمرية والثقافية، وتقدم الكثير من الدعم لهذه المتاحف من خلال التعريف بها وإدراجها ضمن المسارات السياحية بالعاصمة المقدسة.
وذكر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة ، أن اهتمام الهيئة بالمتاحف الخاصة يأتي في إطار اهتمام الدولة بالآثار والبعد الحضاري للسعودية ضمن مرحلة التحول الوطني التي تم الإعلان عنها مؤخراً، مؤكداً أن تطبيق معايير التصنيف المعتمدة من الهيئة سيسهم في تحقيق نقلة نوعية لهذه المتاحف وطرق العرض المتحفية بها والاحتفاظ بمقتنايتها"، لافتا النظر إلى أن الهدف من الترخيص رفع مستوى المتاحف الخاصة ليتناسب مع معايير الجودة التي تنتهجها الهيئة في كل قطاعاتها ولتتوائم مع المستوى الحضاري اللائق بهذه الأرض المقدسة في إطار مبادرة "المملكة العربية السعودية وجهة المسلمين"، كما هي قبلتهم.



السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)
مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)
TT

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)
مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)

نفى «مجلس السلامة والصحة المهنية» السعودي، الجمعة، صحة ما تداولته منصات إعلامية من مغالطات ومزاعم بشأن ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد.

وأكد المجلس، في بيان، أن المعلومات والبيانات المتداولة لا تستند إلى أي مصادر موثوقة، مبيناً أن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في السعودية لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، الذي يعد ضمن المعدلات الأدنى عالمياً، بحسب موقع منظمة العمل الدولية.

وأضاف البيان أن موقع المنظمة أشار إلى الخطوات الواسعة والإنجازات الملحوظة التي حققتها السعودية في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحة المهنية، والحد من حوادث وإصابات العمل على المستوى الوطني، منوهاً بأن المملكة حظيت أيضاً بإشادات مشابهة من جهات دولية أخرى؛ مثل المعهد الدولي لإدارة المخاطر والسلامة، والمجلس البريطاني للسلامة.

وشدد على أن سلامة وصحة العاملين من الأولويات الأساسية في جميع الأنظمة واللوائح السعودية، لافتاً إلى أن مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية، وتضمنت مبادرة «البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية»، المعتمدة منذ عام 2017، وتهدف إلى مراجعة وتطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية بمكان العمل.

وأشار البيان أيضاً إلى ما يكفله نظام العمل السعودي من إلزام صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل يُقدم العناية الصحية والوقائية والعلاجية اللازمة لجميع العاملين لديه، وتقنين العمل تحت أشعة الشمس خلال أشهر الصيف، وتحديد ساعاته وفق المعايير الدولية المعتمدة في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة.

وأكد «مجلس السلامة المهنية» السعودي على أهمية تحري الدقة في نقل المعلومات والبيانات، واستقائها من مصادرها الموثوقة.