خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة اليوم (الاربعاء)، وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهم : الشيخ عبدالله بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ الفريق ركن راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً لهم التوفيق في اجتماعاتهم الحالية بالمملكة، فيما أبدى الوزراء سعادتهم بلقاء خادم الحرمين الشريفين، على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة.
حضر الاستقبال، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، والأمين العام لمجلس التعاون بدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووكيل وزارة الداخلية أحمد بن محمد السالم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.