مصر: تكثيف البحث عن رجل أعمال سعودي مختطف

له شركات عصائر.. والخاطفون يطالبون بفدية

مصر: تكثيف البحث عن رجل أعمال سعودي مختطف
TT

مصر: تكثيف البحث عن رجل أعمال سعودي مختطف

مصر: تكثيف البحث عن رجل أعمال سعودي مختطف

أكدت مصادر رسمية مصرية أمس أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب البلاغ المقدم حول تعرض رجل أعمال سعودي للاختطاف من قبل مجهولين على طريق القاهرة الصحراوي، وأن هناك تحريات مكثفة تجري حاليا للوصول إلى الجناة وإعادة المختطف سالما.
وقال اللواء علي العزازي مدير أمن محافظة الإسماعيلية لـ«الشرق الأوسط» إنه «تلقى بلاغًا أمس يفيد بقيام مجهولين بخطف رجل الأعمال السعودي حسن علي أحمد السند (70 عامًا) مساء يوم الاثنين الماضي، في الكيلو 76 طريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي، في منطقة السحر والجمال (شمال شرقي القاهرة)»، وإنه «بانتقال رجال البحث الجنائي إلى المنطقة المذكورة تبين وجود سيارة رجل الأعمال السعودي محطمة ومفتوحة الأبواب».
وأفادت التحريات الأولية بأن المجني عليه هو مستثمر سعودي يعمل في مصر ولديه مزارع وشركات عصائر، وأنه حضر إلى القاهرة للمشاركة في اجتماعات مجلس إدارة مجموعات الشركات التابعة له، وتعرّض للاختطاف بعد انتهاء الاجتماعات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».