النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز٬ في قصر اليمامة اليوم (الثلاثاء)٬ وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني٬ وجمعاً من ممثلي أصحاب المهن المختلفة العاملين في القطاع الخاص بشتى مناطق المملكة، وقال خادم الحرمين خلال كلمته : دولتكم تسير بخطىً ثابتة في طريق النمو والتطور مع التمسك بثوابتنا الدينية. ومن العراق، تظاهر أنصار الصدر أمام بوابات «الخضراء» في بغداد، فيما عم جلسة مجلس النواب العراقي الهرج والمهرج. ومن البحرين، السجن المؤبد لـ 5 متهمين لاستيرادهم وحيازتهم مفرقعات لأغراض إرهابية. ومن مصر، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عاهل البحرين الملك حمد بن خليفة لدى وصوله إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، كما ترأس وزيرا خارجية مصر والبحرين أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين. ومن سوريا، قتل 19 شخصا في حلب بغارات جوية، كما نشرت تركيا بطاريات صواريخ أميركية على الحدود السورية. كما نقرأ ايضا، قالت فرنسا اليوم انها مستعدة لمساعدة حكومة الوفاق الوطني بليبيا على ضمان أمن بحرها. ونقلت السويد أنباء عن تسلل مسلحين لـ«داعش» إليها لتنفيذ عملية ارهابية. فيما قال الرئيس الاميركي باراك أوباما: ان الولايات المتحدة تستعد للدفاع عن نفسها أمام كوريا الشماية وتقوم بتثبيت أنظمتها الصاروخية، في الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الجنوبية ان بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية خامسة. ومن إفريقيا، ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا في أنغولا. كما قتلت حركة الشباب 5 جنود في هجوم على قاعدة للجيش الصومالي. وفي الاقتصاد، وجهت انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية. أما في الرياضة، الاتحاد الإنجليزي يعاقب فاردي بالإيقاف مباراة إضافية. كما استبعد محرز الانتقال لباريس سان جيرمان مؤكدا حبه لإنجلترا. وفي المنوعات ، تستعد مدريد لوضع خطة لفرض غرامة على عدم إزالة فضلات الكلاب من الشوارع. كما اعلنت «الشانزلزيه» تخصيص يوم الاحد الاول من كل شهر للمشاة فقط. فيما نشرت المحفوظات الأسترالية مشاهد لفرقة «بيتلز» لم يسبق عرضها. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين: دولتكم تسير بخطىً ثابتة في طريق النمو والتطور مع التمسك بثوابتنا الدينية
باراك أوباما: الولايات المتحدة تستعد للدفاع عن نفسها أمام كوريا الشماية وتقوم بتثبيت أنظمتها الصاروخية
الهرج يعم جلسة مجلس النواب العراقي لعرض الكابينة الوزارية الجديدة
الرئيس المصري يستقبل عاهل البحرين لدى وصوله إلى القاهر
البحرين: السجن المؤبد لـ 5 متهمين لاستيرادهم وحيازتهم مفرقعات لأغراض إرهابية
وزيرا خارجية مصر والبحرين يرأسان أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
مقتل 19 شخصا في حلب السورية بغارات جوية
تركيا تنشر بطاريات صواريخ أميركية على الحدود السورية
كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية خامسة
أنصار الصدر يتظاهرون أمام بوابات «الخضراء» في بغداد
فرنسا مستعدة لمساعدة حكومة الوفاق الوطني بليبيا على ضمان أمن بحرها
ولي العهد يوجه مركز المعلومات بإيجاد آلية توثيق ملكية الجوال عبر خدمة «أبشر»
رئيس الطيران المدني: «رؤية المملكة 2030» تجسيد اهتمام القيادة برسم مستقبل مشرق
«الداخلية» السعودية: إعفاء المواطنين من تأشيرة الزيارة لإندونيسيا لمدة 30 يوما
مقتل جنديين أرمينيين بمواجهات مع أذربيجان في ناغورني قره باغ
أنباء عن تسلل مسلحين لـ«داعش» إلى السويد لتنفيذ عملية
حركة الشباب تقتل 5 جنود في هجوم على قاعدة للجيش الصومالي
ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا في أنغولا
انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية
الاتحاد الإنجليزي يعاقب فاردي بالإيقاف مباراة إضافية
محرز يستبعد الانتقال لباريس سان جيرمان ويؤكد حبه لإنجلترا
غراي لاعب ليستر ينجو من الموت قبل حفل جوائز رابطة اللاعبين
«تنظيف الشوارع» غرامة عدم إزالة فضلات الكلاب في مدريد
«الشانزلزيه» للمشاة في الأحد الأول من كل شهر
المحفوظات الأسترالية تنشر مشاهد لفرقة «بيتلز» لم يسبق عرضها



«الجبهة الوطنية»... حزب مصري جديد يثير تساؤلات وانتقادات

مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
TT

«الجبهة الوطنية»... حزب مصري جديد يثير تساؤلات وانتقادات

مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)

ما زال حزب «الجبهة الوطنية» المصري الجديد يثير انتقادات وتساؤلات بشأن برنامجه وأهدافه وطبيعة دوره السياسي في المرحلة المقبلة، خاصة مع تأكيد مؤسسيه أنهم «لن يكونوا في معسكر الموالاة أو في جانب المعارضة».

وكان حزب «الجبهة الوطنية» مثار جدل وتساؤلات في مصر، منذ الكشف عن اجتماعات تحضيرية بشأنه منتصف الشهر الماضي، انتهت بإعلان تدشينه في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتمحورت التساؤلات حول أسباب ظهوره في هذه المرحلة، وهل سيكون بديلاً لحزب الأغلبية في البرلمان المصري (مستقبل وطن)، لا سيما أن مصر مقبلة على انتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.

هذه التساؤلات حاول اثنان من مؤسسي الحزب الإجابة عنها في أول ظهور إعلامي مساء السبت، ضمن برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «إم بي سي»، وقال وكيل مؤسسي حزب «الجبهة الوطنية» ووزير الإسكان المصري السابق عاصم الجزار، إن «الحزب هو بيت خبرة هدفه إثراء الفكر وإعادة بناء الوعي المصري المعاصر»، مؤكداً أن الحزب «لا يسعى للأغلبية أو المغالبة، بل يستهدف التأثير النوعي وليس الكمي».

وأضاف: «هدفنا تشكيل تحالف من الأحزاب الوطنية القائمة، إذ لن نعمل وحدنا»، معلناً استعداد الحزب الجديد، الذي لا يزال يستكمل إجراءات تأسيسه رسمياً، للتحالف مع «أحزاب الأغلبية مستقبل وطن وحماة وطن والمعارضة والمستقلين أيضاً بهدف خدمة المصلحة الوطنية»، مستطرداً: «لن نكون أداة لتمرير قرارات، بل أداة للإقناع بها».

وشدد الجزار على أن «الحزب لا ينتمي لمعسكر الموالاة أو للمعارضة»، وإنما «نعمل لمصلحة الوطن».

وهو ما أكده رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات» بمصر وعضو الهيئة التأسيسية لحزب «الجبهة الوطنية»، ضياء رشوان، الذي قال: «سنشكر الحكومة عندما تصيب ونعارضها عندما تخطئ»، مشيراً إلى أن «مصر ليس لها حزب حاكم حتى يكون هناك حديث عن موالاة ومعارضة».

الانتقادات الموجهة للحزب ارتبطت بتساؤلات حول دوره في ظل وجود نحو 87 حزباً سياسياً، وفق «الهيئة العامة للاستعلامات»، منها 14 حزباً ممثلاً في البرلمان الحالي، يتصدرها حزب «مستقبل وطن» بأغلبية 320 مقعداً، يليه حزب «الشعب الجمهور» بـ50 مقعداً، ثم حزب «الوفد» بـ39 مقعداً، وحزب «حماة الوطن» بـ27 مقعداً، وحزب «النور» الإسلامي بـ11 مقعداً، وحزب «المؤتمر» بـ8 مقاعد.

ورداً على سؤال للإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج «الحكاية»، بشأن ما إذا كان الحزب «طامحاً للحكم ويأتي بوصفه بديلاً لحزب الأغلبية»، قال رشوان: «أي حزب سياسي يسعى للحكم، لكن من السذاجة أن نقول إن حزباً يعمل على إجراءات تأسيسه اليوم سيحصد الأغلبية بعد 8 أو 10 أشهر»، مشيراً إلى أن «الحزب لن يعيد تجارب (الهابطين من السماء)». واستطرد: «لن نسعى للأغلبية غداً، لكن قد يكون بعد غد».

وأضاف رشوان أن «الحزب يستهدف في الأساس إعادة بناء الحياة السياسية في مصر بعد فشل تجربة نظام الحزب الواحد في مصر منذ عام 1952»، مشيراً إلى أن «الحزب يستهدف إحياء تحالف 30 يونيو (حزيران)»، لافتاً إلى أن «التفكير فيه هو ثمرة للحوار الوطني الذي أثار زخماً سياسياً».

طوال ما يزيد على ساعة ونصف الساعة حاول الجزار ورشوان الإجابة عن التساؤلات المختلفة التي أثارها إعلان تدشين الحزب، والتأكيد على أنه «ليس سُلمة للوصول إلى البرلمان أو الوزارة»، وليس «بوابة للصعود»، كما شددا على أن «حزب الجبهة يضم أطيافاً متعددة وليس مقصوراً على لون سياسي واحد، وأنه يضم بين جنباته المعارضة».

وعقد حزب «الجبهة الوطنية» نحو 8 اجتماعات تحضيرية على مدار الأسابيع الماضي، وتعمل هيئته التأسيسية، التي تضم وزراء ونواباً ومسؤولين سابقين، حالياً على جمع التوكيلات الشعبية اللازمة لإطلاقه رسمياً.

ويستهدف الحزب، بحسب إفادة رسمية «تدشين أكبر تحالف سياسي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر صياغة تفاهمات سياسية واسعة مع الأحزاب الموجودة»، إضافة إلى «لمّ الشمل السياسي في فترة لا تحتمل التشتت».

ومنذ إطلاق الحزب تم ربطه بـ«اتحاد القبائل والعائلات المصرية» ورئيسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، حتى إن البعض قال إن «الحزب هو الأداة السياسية لاتحاد القبائل». وعزز هذه الأحاديث إعلان الهيئة التأسيسية التي ضمت رجل الأعمال عصام إبراهيم العرجاني.

وأرجع الجزار الربط بين الحزب والعرجاني إلى أن «الاجتماعات التحضيرية الأولى للحزب كانت تجري في مكتبه بمقر اتحاد القبائل؛ كونه أميناً عاماً للاتحاد»، مؤكداً أن «الحزب لا علاقة له باتحاد القبائل». وقال: «العرجاني واحد من عشرة رجال أعمال ساهموا في تمويل اللقاءات التحضيرية للحزب». وأضاف: «الحزب لا ينتمي لشخص أو لجهة بل لفكرة».

وحول انضمام عصام العرجاني للهيئة التأسيسية، قال رشوان إنه «موجود بصفته ممثلاً لسيناء، ووجوده جاء بترشيح من أهل سيناء أنفسهم».

وأكد رشوان أن «البعض قد يرى في الحزب اختراعاً لكتالوج جديد في الحياة السياسية، وهو كذلك»، مشيراً إلى أن «الحزب يستهدف إعادة بناء الحياة السياسية في مصر التي يقول الجميع إنها ليست على المستوى المأمول».

بينما قال الجزار: «نحن بيت خبرة يسعى لتقديم أفكار وحلول وكوادر للدولة، ونحتاج لكل من لديه القدرة على طرح حلول ولو جزئية لمشاكل المجتمع».

وأثارت تصريحات الجزار ورشوان ردود فعل متباينة، وسط تساؤلات مستمرة عن رؤية الحزب السياسية، التي أشار البعض إلى أنها «غير واضحة»، وهي تساؤلات يرى مراقبون أن حسمها مرتبط بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

كما رأى آخرون أن الحزب لم يكن مستعداً بعد للظهور الإعلامي.

بينما أشار البعض إلى أن «الحزب ولد بمشاكل تتعلق بشعبية داعميه»، وأنه «لم يفلح في إقناع الناس بأنه ليس حزب موالاة».

وقال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو الشوبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب قدم حتى الآن كلاماً عاماً دون تصور أو رؤية واضحة للإصلاح التدريجي»، موضحاً أنه «من حيث المبدأ من حق أي جماعة تأسيس حزب جديد».

وبينما أكد الشوبكي أن ما عرضه المسؤولون عن الحزب الجديد بشأن «عدم طموحه للحكم لا يختلف عن واقع الحياة السياسية في مصر الذي يترك للدولة تشكيل الحكومة»، مطالباً «بتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية»، فالمشكلة على حد تعبيره «ليست في إنشاء حزب جديد، بل في المساحة المتاحة للأحزاب».