«الشانزلزيه» للمشاة في الأحد الأول من كل شهر

بدءًا من مايو المقبل

«الشانزلزيه» للمشاة في الأحد الأول من كل شهر
TT

«الشانزلزيه» للمشاة في الأحد الأول من كل شهر

«الشانزلزيه» للمشاة في الأحد الأول من كل شهر

ستصبح جادة «الشانزلزيه» الشهيرة في باريس مكرسة كليًا للمشاة في يوم الأحد الأول من كل شهر، على ما أعلنت بلدية باريس.
ويبدأ تنفيذ القرار يوم الأحد في الثامن من مايو (أيار)، وهو الاستثناء الوحيد لأن يوم الأحد في الأول من مايو «سيكون يوم عطلة لكثير من الفرنسيين، من بينهم موظفو البلدية ومديرية الشرطة الذين يعتبر انتشارهم أساسيا في حسن سير هذا الحدث»، على ما أوضحت البلدية.
وأضافت أن العملية «ستتكرر بعد ذلك في الأحد الأول من كل شهر»، وهو اليوم الذي تكون فيه المتاحف الفرنسية مجانية.
وتتم دراسة تسع مناطق جديدة لإضافتها هذا الصيف إلى مبادرة «باري ريسبير» (باريس تتنفس)، التي تُحوِّل الشوارع إلى مناطق مخصصة للمشاة في أيام الآحاد والعطل. وتضم هذه المبادرة حاليًا 13 منطقة.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.