الرئيس المصري يستقبل عاهل البحرين لدى وصوله إلى القاهرة

الرئيس المصري يستقبل عاهل البحرين لدى وصوله إلى القاهرة
TT

الرئيس المصري يستقبل عاهل البحرين لدى وصوله إلى القاهرة

الرئيس المصري يستقبل عاهل البحرين لدى وصوله إلى القاهرة

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، بمطار القاهرة الدولي، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى وصوله في زيارة رسمية لمصر تستغرق يومين، لتوثيق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتطويرها. ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي والملك حمد قمة (بحرينية - مصرية).
وأفاد الديوان الملكي البحريني، في وقت سابق، بأن زيارة عاهل البحرين إلى القاهرة تأتي تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس السيسي، موضحا أن الملك سيزور الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية، حيث يلتقي الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني.
وتأتي الزيارة بعد مرور أيام من زيارة محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى القاهرة، الخميس الماضي، وبعد نحو أسبوعين من زيارة مماثلة أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة بين 7 و11 أبريل (نيسان) الحالي، وشهدت توقيع اتفاقيات اقتصادية هامة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.