الصحافة الغربية: «رؤية 2030» أكبر حدث في السعودية منذ 1938

«التلغراف» تنوه بالتوجه نحو تعزيز دور المرأة في سوق العمل بالمملكة

الصحافة الغربية: «رؤية 2030» أكبر حدث في السعودية منذ 1938
TT

الصحافة الغربية: «رؤية 2030» أكبر حدث في السعودية منذ 1938

الصحافة الغربية: «رؤية 2030» أكبر حدث في السعودية منذ 1938

حظي إعلان السعودية، أمس، عن «رؤيتها» الإصلاحية المستقبلية باهتمام إعلامي واسع. فقد اعتبرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية الأسبوعية، الخطة التي أقرها مجلس الوزراء السعودي، وأعلن عن خطوطها العريضة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، «أكبر حدث تشهده المملكة منذ اكتشاف النفط عام 1938»، لافتة إلى أهمية الصندوق السيادي الذي سيجعل من الاستثمارات، وليس النفط، مصدر إيرادات الحكومة.
كما اهتمّت صحيفة «الفايننشيال تايمز» البريطانية الاقتصادية الرائدة، بتأكيد الخطة على طرح أقل من 5 في المائة من أسهم شركة «أرامكو» النفطية الوطنية العملاقة للاكتتاب العام في السوق المحلية، ووصفها العملية بـ«أكبر اكتتاب في تاريخ الكرة الأرضية»، حيث بينت قيمة الشركة بما بين تريليونين وتريليونين ونصف التريليون دولار.
كما رأت صحيفة «التلغراف» البريطانية، أن البرنامج الإصلاحي الذي كشفت عنه «رؤية 2030» يعد «أكبر حدث اقتصادي واجتماعي» في تاريخ السعودية. ولم تكتف الصحيفة بتغطية الجانب الاقتصادي للرؤية، بل أشارت إلى توجه المملكة نحو تعزيز دور المرأة السعودية في القوى العاملة، ورفع مشاركتها في سوق العمل من 22 إلى 30 في المائة. وتحسين وضع المقيمين الأجانب والاستفادة منهم اقتصاديا.
ولم تغب تغطية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن الصحافة الفرنسية، حيث تصدر عنوان: «السعودية تسعى لوقف إدمانها على النفط» موقع «كابيتال» الإخباري، وهو اقتباس من تصريحات الأمير محمد بن سلمان التي تلت إعلان الخطة أمس. أما صحيفة «لو فيغارو» فاختارت تسليط الضوء على الطابع الفريد لحزمة الإصلاحات، وركّزت على ما سيتيحه طرح «أرامكو» من شفافية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».