ما هي قصة «رؤية السعودية 2030»؟

تبلورت على مدى 439 يومًا.. ومشوارها انطلق من قطاع التعليم حتى تكلفة المعيشة

ما هي قصة «رؤية السعودية 2030»؟
TT

ما هي قصة «رؤية السعودية 2030»؟

ما هي قصة «رؤية السعودية 2030»؟

في 11 فبراير (شباط) 2015، ترأس الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، أول اجتماع لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك بعد صدور قرار ملكي بتأسيس ذلك المجلس. كان الأمير محمد بن سلمان يحمل بين يديه ملامح لرؤية المستقبل، إلا أنه انتظر دراسة كافة القطاعات الحيوية في البلاد والأنظمة والقوانين حتى يحدد معالم الرؤية على أسس علمية سليمة، وذلك اعتمادا على مكتب إدارة المشاريع الذي كان يعمل كخلية نحل بشكل يومي يراجع ويحلل وينفذ قبل انعقاد كل جلسة.
بدأت ملامح «الرؤية» تتبلور قبل إعلان الميزانية العامة، في منتصف 2015، وذلك بعدما عمل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على مراجعة غالبية المشاريع القائمة وآلية اعتمادها وأثرها الاقتصادي، وتم تأسيس لجان واستحداث إدارات جديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، ومراجعة اللوائح المتعلقة بذلك، وتم رفع الإيرادات غير النفطية بنحو 30 في المائة لعام 2015.
439 يوما احتاجها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، ليصدر رؤيته أمس. جرى خلال تلك الفترة انعقاد أكثر من 54 اجتماعا تناولت دراسة قرارات 11 وزارة و20 مؤسسة وهيئة حكومية. وعلى مستوى القطاعات التي جرى بحثها، كان مجالا التعليم والزراعة من أوائل الملفات وأثقلها، ثم جاءت الملفات الأخرى تباعا إلى أن جرى بحث ملف تكلفة المعيشة والبيانات التي تقدمها مصلحة الإحصاءات العامة. تضمنت قائمة الملفات التي جرى بحثها العمل والتجارة وحماية المستهلك والحج والموارد والتخطيط والطاقة، والبترول والغاز، والنقل. جرى تقسيم كل تلك الملفات وبُحثت واحدة واحدة، باتت الرؤية واضحة وفق أسس قوية وعلمية.
كانت القرارات التي تصدر من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية حازمة وسريعة، وذلك تأهبًا لإطلاق «الرؤية» وسط أرضية صلبة.



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع