رائد فضاء يشارك في ماراثون لندن على ارتفاع 400 كيلومتر

أكمل السباق في أقل من 3 ساعات و20 دقيقة

رائد فضاء يشارك في ماراثون لندن على ارتفاع 400 كيلومتر
TT

رائد فضاء يشارك في ماراثون لندن على ارتفاع 400 كيلومتر

رائد فضاء يشارك في ماراثون لندن على ارتفاع 400 كيلومتر

على ارتفاع 400 كيلومتر، بدأ رائد الفضاء البريطاني تيم بيك الركض في ماراثون لندن الذي أقيم في نفس الوقت في الفضاء أمس الأحد. يستخدم طيار الاختبار سابقًا جهاز ركض خضع لتعديل خاص في محطة الفضاء الدولية للمشاركة في الماراثون الذي يمتد لمسافة 42 كيلومترًا.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن بيك الذي أكمل ماراثون لندن من قبل في أقل من ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، مثبت بحمالات بلاستيكية في أكتافه لمنعه من الطفو من على جهاز الركض.
وقال ماركو فريجاتي وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إن رائد الفضاء، 43 عامًا، قد يكسر الرقم القياسي في حال أنهى بنجاح الماراثون في الفضاء في أقل من أربع ساعات و24 دقيقة، وهو الرقم الذي سجلته سابقًا رائدة الفضاء من محطة الفضاء الدولية سونيتا ويليامز التي شاركت في ماراثون بوسطن في عام 2007.
يدور بيك حول الأرض في محطة الفضاء في إطار فترة إقامة تستغرق ستة أشهر منذ انطلق هو ورائدا فضاء آخران في صاروخ روسي من مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأصبح تيم بيك أول رائد فضاء بريطاني يمشي في الفضاء أوائل العام الحالي في إطار مهمة لإصلاح الجزء الخارجي من الكيان المداري.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.