إعفاء وزير المياه والكهرباء وتكليف وزير الزراعة بمهامه

بأمر من خادم الحرمين الشريفين

عبدالرحمن الفضلي
عبدالرحمن الفضلي
TT

إعفاء وزير المياه والكهرباء وتكليف وزير الزراعة بمهامه

عبدالرحمن الفضلي
عبدالرحمن الفضلي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أمرًا ملكيًا يقضي بإعفاء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء من منصبه، وتكليف عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير الزراعة بالقيام بعمل وزير المياه والكهرباء بالإضافة إلى عمله.
واستند الأمر الملكي، على النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الوزراء وعدة أوامر ملكية تنظيمية سابقة، فيما وجه الملك سلمان بن عبد العزيز الجهات المختصة لاعتماد الأمر وتنفيذه.
يذكر أن وزير الزراعة عبد الرحمن الفضلي حاصل على شهادة بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة الملك سعود 1982م، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي منذ عام 2000م، وحتى تعيينه وزيرا للزراعة في يناير (كانون الثاني) 2015م، بعدما التحق بالشركة عام 1996م، كما عمل لمدة 13 عامًا بالصناعات البترولية.
وشغل الوزير الفضلي رئاسة مجلس إدارة كل من: الشركة الدولية للألبان والعصائر، والمعهد التقني للألبان والأغذية، الذي أنشأته المراعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لغرض توطين صناعة الألبان، وكذلك رئاسة مجلس المديرين لكل من: الشركة الحديثة لصناعة الموارد الغذائية «سفن دايز»، وشركة «المزارعون المتحدون»، وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني - سالك، وشركة حائل، وعضو المجلس الهندسي لكلية الهندسة بجامعة الملك سعود.
وكان المهندس عبد الله الحصين منذ أبريل (نيسان) 2004 يشغل منصب وزير المياه والكهرباء، في حين بدأ مسيرته المهنية كمحاضر في جامعة الملك سعود بالرياض عام 1974، وفي عام 1977، تولّى منصب إدارة الحاسب الآلي في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ليصبح من بعدها مدير إدارة التشغيل للمؤسسة عام 1980، ومن 1985 وحتى 2001، شغل منصب نائب المحافظ للتشغيل والصيانة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومن ثم منصب المحافظ من 2001 إلى 2003 قبل أن يعين نائبا لوزير المياه والكهرباء حتى 2004، قبل أن يشغل منصب الوزير في أبريل من العام ذاته.
وكان الحصين نال ماجستير علوم الكومبيوتر من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، بعد أن تخرج ببكالوريوس في الهندسة الكهربائية، إضافة إلى بكالوريوس في الرياضيات من جامعة ولاية أوريغون في كورفاليس، بالولايات المتحدة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.