ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

وقع بسبب تسريب في الغاز

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً
TT

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفعت حصيلة الانفجار الكبير الذي وقع في مجمع بتروكيميائي بالمكسيك، إلى 28 قتيلاً مساء أمس، بعد العثور على 4 جثث جديدة بين الأنقاض، كما أعلنت شركة بيمكس المكسيكية للنفط في بيان.
وأثار الانفجار العنيف الأربعاء الماضي الهلع بين سكان كواتزاكوالكوس حيث يقع المجمع البتروكيميائي، وأسفر عن إصابة 136 من الموظفين بحروق أو رضوض، ونقل 20 منهم إلى المستشفى.
ويعود المصنع الذي ينتج يوميًا 900 طن من المواد البلاستيكية، إلى السبعينات، وبدأت أخيرًا أعمال تجديد في جزء منه. وقد وقع الانفجار تحديدًا في هذا الجزء، حيث كان يعمل أكثر من 200 عامل.
وأكد المدير العام لشركة بيمكس أن «تسربًا للغاز تسبب في الانفجار». وأضاف: «نريد أن نعرف لماذا تسربت كميات غاز من الحاويات. وكل شيء يفيد بأن ما حصل حادث على ما يبدو».
وغالبًا ما تشهد المكسيك انفجارات في المنشآت النفطية، سواء أكانت عرضية أم نتيجة عمليات شفط غاز تقوم بها مجموعات إجرامية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».