ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

وقع بسبب تسريب في الغاز

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً
TT

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفعت حصيلة الانفجار الكبير الذي وقع في مجمع بتروكيميائي بالمكسيك، إلى 28 قتيلاً مساء أمس، بعد العثور على 4 جثث جديدة بين الأنقاض، كما أعلنت شركة بيمكس المكسيكية للنفط في بيان.
وأثار الانفجار العنيف الأربعاء الماضي الهلع بين سكان كواتزاكوالكوس حيث يقع المجمع البتروكيميائي، وأسفر عن إصابة 136 من الموظفين بحروق أو رضوض، ونقل 20 منهم إلى المستشفى.
ويعود المصنع الذي ينتج يوميًا 900 طن من المواد البلاستيكية، إلى السبعينات، وبدأت أخيرًا أعمال تجديد في جزء منه. وقد وقع الانفجار تحديدًا في هذا الجزء، حيث كان يعمل أكثر من 200 عامل.
وأكد المدير العام لشركة بيمكس أن «تسربًا للغاز تسبب في الانفجار». وأضاف: «نريد أن نعرف لماذا تسربت كميات غاز من الحاويات. وكل شيء يفيد بأن ما حصل حادث على ما يبدو».
وغالبًا ما تشهد المكسيك انفجارات في المنشآت النفطية، سواء أكانت عرضية أم نتيجة عمليات شفط غاز تقوم بها مجموعات إجرامية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.