ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

وقع بسبب تسريب في الغاز

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً
TT

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفاع حصيلة الانفجار بمصنع بتروكيميائي في المكسيك إلى 28 قتيلاً

ارتفعت حصيلة الانفجار الكبير الذي وقع في مجمع بتروكيميائي بالمكسيك، إلى 28 قتيلاً مساء أمس، بعد العثور على 4 جثث جديدة بين الأنقاض، كما أعلنت شركة بيمكس المكسيكية للنفط في بيان.
وأثار الانفجار العنيف الأربعاء الماضي الهلع بين سكان كواتزاكوالكوس حيث يقع المجمع البتروكيميائي، وأسفر عن إصابة 136 من الموظفين بحروق أو رضوض، ونقل 20 منهم إلى المستشفى.
ويعود المصنع الذي ينتج يوميًا 900 طن من المواد البلاستيكية، إلى السبعينات، وبدأت أخيرًا أعمال تجديد في جزء منه. وقد وقع الانفجار تحديدًا في هذا الجزء، حيث كان يعمل أكثر من 200 عامل.
وأكد المدير العام لشركة بيمكس أن «تسربًا للغاز تسبب في الانفجار». وأضاف: «نريد أن نعرف لماذا تسربت كميات غاز من الحاويات. وكل شيء يفيد بأن ما حصل حادث على ما يبدو».
وغالبًا ما تشهد المكسيك انفجارات في المنشآت النفطية، سواء أكانت عرضية أم نتيجة عمليات شفط غاز تقوم بها مجموعات إجرامية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.