إطلاق نار يودي بحياة 5 أشخاص في أميركا

إطلاق نار يودي بحياة 5 أشخاص في أميركا
TT

إطلاق نار يودي بحياة 5 أشخاص في أميركا

إطلاق نار يودي بحياة 5 أشخاص في أميركا

ذكرت وسائل إعلام محلية أن خمسة أشخاص قتلوا في ولاية جورجيا الأميركية أمس الجمعة، في حادثي إطلاق نار قالت السلطات إنّهما يتعلقان بخلافات عائلية فيما يبدو.
من جانبه، أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة كولومبيا، أنّ المشتبه به يدعى وين أنتوني هوز ويبلغ من العمر 50 سنة، وإنّه جن جنونه على ما يبدو، بعد أن علم أنّ زوجته تخطط للطلاق منه.
وذكرت التقارير أن الشرطة عثرت بعد ذلك في منزل هوز على جثة رجل عليها أثر عيار ناري أطلقه على نفسه ويعتقد أنّها جثة المشتبه به، وذلك بعدما استدعي للمكان عقب رؤية حريق في المنزل.
وذكرت محطة (دبليو أر دي دبليو) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى نقلا عن الطبيب الشرعي فيرنون كولينز أن أربع ضحايا لقوا حتفهم توًا في مسرح الجريمة في أبلينغ بولاية جورجيا على بعد نحو 20 ميلا شمال غربي أوجوستا بينما توفي شخص خامس في المستشفى.
وذكرت صحيفة «أوغوستا كرونيكل» أنّه كان هناك ثلاث ضحايا بينهم امرأتان في موقع، بينما سقط رجل وامرأة قتيلين في موقع آخر.
وقيل إنّ المسلح كان يعرف الضحايا جميعًا. فيما لم يتسن الاتصال بمسؤولين لتأكيد التقارير.
وكانت هذه ثاني سلسلة قتل شهدتها الولايات المتحدة أمس، وعلى ما يبدو أنّها تتعلّق بخلافات عائلية.
كما أكد مسؤولون أمس، أنّ ثمانية أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم في إطلاق نار بأربعة منازل في مقاطعة بايك في ولاية أوهايو، واستجوب أكثر من 30 شخصًا.
وقال تشارلز ريدر قائد شرطة مقاطعة بايك ومايك ديواين المدعي العام في أوهايو، أنّ القتلى الثمانية جميعهم أصيبوا في الرأس على غرار عمليات الإعدام وكان بينهم حدث. كما أضاف ريدر أنّهم جميعًا يحملون اسم عائلة رودين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».