بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

حظر خاصية تحميل الكتب والأفلام

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد
TT

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

توقفت خدمات شركة «آبل» الأميركية العملاقة بإتاحة الكتب والأفلام عبر الإنترنت في الصين، بعد أن فرضت بكين قوانين في مارس (آذار) تضع قيودًا صارمة على النشر عبر الإنترنت، خصوصًا للشركات الأجنبية. وقوبلت محاولات أمس للدخول إلى خدمات متجر «آبل» للكتب الإلكترونية «آبل آيبوكس ستور» ومتجر «آي تيونز» للأفلام «آي تيونز موفيز» برسالة باللغة الصينية تقول إن تلك الخدمات «غير صالحة للاستخدام».
من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدرين لم تسمهما القول إن الجهة التنظيمية للإعلام في الصين لإدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون طالبت «آبل» بتعليق الخدمات. ولم ترد الإدارة على طلب للتعليق أرسلته «رويترز» بالفاكس. وقال متحدث باسم «آبل» في بكين: «نأمل إتاحة الكتب والأفلام مجددا لعملائنا في الصين في أقرب وقت ممكن»، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات. وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها خدمة «آبل» في الصين. وتعد «الصين العظمى» - التي تشمل تايوان وهونغ كونغ - ثاني أكبر سوق لـ«آبل» من حيث الإيرادات، نتيجة الشعبية التي يحظى بها هاتف «آيفون» في أضخم سوق للهواتف الذكية.
لكن الشركة قوبلت عدة مرات بمقاومة رسمية من بكين، في ظل وصف الإعلام الرسمي لهاتف «آيفون» بأنه خطر على الأمن القومي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.