بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

حظر خاصية تحميل الكتب والأفلام

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد
TT

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

توقفت خدمات شركة «آبل» الأميركية العملاقة بإتاحة الكتب والأفلام عبر الإنترنت في الصين، بعد أن فرضت بكين قوانين في مارس (آذار) تضع قيودًا صارمة على النشر عبر الإنترنت، خصوصًا للشركات الأجنبية. وقوبلت محاولات أمس للدخول إلى خدمات متجر «آبل» للكتب الإلكترونية «آبل آيبوكس ستور» ومتجر «آي تيونز» للأفلام «آي تيونز موفيز» برسالة باللغة الصينية تقول إن تلك الخدمات «غير صالحة للاستخدام».
من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدرين لم تسمهما القول إن الجهة التنظيمية للإعلام في الصين لإدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون طالبت «آبل» بتعليق الخدمات. ولم ترد الإدارة على طلب للتعليق أرسلته «رويترز» بالفاكس. وقال متحدث باسم «آبل» في بكين: «نأمل إتاحة الكتب والأفلام مجددا لعملائنا في الصين في أقرب وقت ممكن»، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات. وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها خدمة «آبل» في الصين. وتعد «الصين العظمى» - التي تشمل تايوان وهونغ كونغ - ثاني أكبر سوق لـ«آبل» من حيث الإيرادات، نتيجة الشعبية التي يحظى بها هاتف «آيفون» في أضخم سوق للهواتف الذكية.
لكن الشركة قوبلت عدة مرات بمقاومة رسمية من بكين، في ظل وصف الإعلام الرسمي لهاتف «آيفون» بأنه خطر على الأمن القومي.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».