انفجار يستهدف قافلة تركية عسكرية يودي بحياة 3 جنود

انفجار يستهدف قافلة تركية عسكرية يودي بحياة 3 جنود
TT

انفجار يستهدف قافلة تركية عسكرية يودي بحياة 3 جنود

انفجار يستهدف قافلة تركية عسكرية يودي بحياة 3 جنود

قتل ثلاثة جنود وأصيب آخرون بجروح في انفجار عند مرور قافلتهم العسكرية، اليوم (الجمعة)، في تونجلي جنوب شرقي تركيا، حيث الاكثرية من الاكراد، حسبما أفادت مصادر طبية لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضة الكشف عن هويتها.
من جهة اخرى، أعلن مسؤول عسكري أنّ الانفجار ناجم عن عبوة يدوية الصنع زرعت إلى جانب طريق بين تونجلي والازيغ في جنوب شرقي البلاد الذي يشهد منذ أشهر استئنافا للمعارك بين الجيش والمتمردين الاكراد.
وأضاف المصدر العسكري أنّ الجيش بدأ تمشيط المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.
وتعيش تركيا منذ اشهر عدة، في حال تأهب، بسبب سلسلة غير مسبوقة من الهجمات المنسوبة إلى تنظيم "داعش"، أو لها علاقة بتجدد النزاع مع الاكراد.
وشن أمس، الطيران التركي غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد، حسب رئاسة اركانه.
كما أدّت العمليات التي اطلقها الجيش ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين نصبوا الحواجز في عدد من مدن جنوب شرقي البلاد، إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف.
وفي فبراير (شباط) ومارس (اذار)، أدّى اعتداءان بسيارات مفخخة إلى سقوط 29 و35 قتيلا تباعًا، بالاضافة إلى عشرات الجرحى في وسط العاصمة التركية انقرة، تبنتهما مجموعة "صقور حرية كردستان" المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يقود منذ 1984 تمردًا ضد الدولة التركية، تسبب بمقتل 40 الف شخص.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».