«خفة دم» السعوديين تلاحق أوباما على «تويتر» و«سناب شات»

مسلسل «صراع العروش» على رأس قائمة المغردين

«خفة دم» السعوديين تلاحق أوباما على «تويتر» و«سناب شات»
TT

«خفة دم» السعوديين تلاحق أوباما على «تويتر» و«سناب شات»

«خفة دم» السعوديين تلاحق أوباما على «تويتر» و«سناب شات»

بغض النظر عن تعقيدات زيارة الرئيس الأميركي حسين باراك أوباما للمملكة العربية السعودية، ومشاركته في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، من حيث الملفات السياسية الشائكة والمعقدة، بدءًا من تبعات الليونة الأميركية تجاه إيران، إلى ملف الحادي عشر من سبتمبر، إلى التغييرات الكبيرة في إدارة الرئيس أوباما تجاه المنطقة، بعد أن فضلت سياسته الالتفات للداخل الأميركي، والانفتاح على أراضٍ بكر في آسيا، ومحاولة عدم التورط في مناطق النزاع والاكتفاء بضربات محدودة لقيادات «القاعدة» عبر الطائرات بلا طيّار. فعلى رغم حضور هذه الملفات وغيرها على المستوى الرسمي، فإنه من اللافت في زيارة أوباما التلقي العفوي الشعبي لها من قبل عدد كبير من السعوديين وبمختلف التوجهات والخلفيات.
التطبيق الشهير «سناب شات» وضع أيقونة لتغطية الزيارة، التي شارك فيها سعوديون من الجنسيين يرحبون بزيارته على الطريقة السعودية، وبعضهم تحدث بالإنجليزية مرحبًا، وقال: «نحن هنا شركاؤكم في السلام ونشر الخير للعالم»، وقال آخر: «أنت هنا في بيتك الثاني»، والجدير بالذكر أن تطبيق «سناب شات» حظي بلقطات خاصة وحصرية من داخل الاجتماع.
في «تويتر»، المنصة الأكثر ازدحامًا، التي تعد المساهمات السعودية فيها الأعلى في العالم على مستوى التأثير والتأثير والمشاركة والمحتوى، كان الأمر مختلفًا بين إنشاء هاشتاغات جديدة وتداول أخبار الزيارة، ووضع صور معدلة وهو بالزي السعودي، إضافة إلى استعراض الجانب الفني للرئيس، كمشاركته في مسلسل كوبي عبر مشهد صغير تقديرًا لأحد أشهر نجوم الكوميديا في كوبا.
اللافت في الأمر، تلك التعليقات المتعددة والطلبات المتكررة من جمهور المسلسلات الأميركية وتحديدًا عشاق المسلسل الظاهرة «صراع العروش Game Of Thrones» الذي انتهت خمسة مواسم منه، وينتظر الجمهور بشغف الموسم السادس، الذي طلبه الرئيس أوباما من الشركة المنتجة له «HBO» وأبدى رغبته في الحصول على نسخة منه، قبل أن ينزل إلى الشبكة ويراه المشاهدون، فيما علّق مغردون سعوديون: «نرجو ألا يسرّب فخامة الرئيس أي تلميحات بشأن المسلسل الدرامي»، و«صراع العروش» مسلسل فنتازيا من تأليف ديفيد بينيوف ودانيال وايز لصالحِ قناة «HBO» وهو اقتباس لرواية لعبة العروش التابعة لسلسلة روايات أغنية من ثلج ونار. يذكر أن زيارة أوباما بعد خلافات كثيرة تجاه تصريحاته الأخيرة، خاصة لقاءه مع مجلة «ذي أتلانتيك» في منتصف مارس (آذار)، التي علق فيها على التصعيد الإيراني تجاه الخليج عبر الحرب بالوكالة وتمدد أذرعها في المنطقة ودعمها للفوضى في سوريا والعراق واليمن، ومع ذلك دعا أوباما المسؤولين في الخليج كما هو الحال في إيران إلى ضرورة أن يجد الطرفان سبيلا فعالا لإقامة علاقات حسن جوار ونوع من السلام الفاتر، فإنه في زيارته الأخيرة، التي انتهت أمس، أكد ‏أن التعاون مع الخليج مهم للغاية في مواجهة التحديات، مثل الإرهاب، والطائفية. وحول العلاقات بين الرياض وواشنطن، أشار إلى أن الصداقة والتعاون بين أميركا والسعودية يمتدان لعقود، وأنهما على قدر كبير من الرسوخ والمتانة.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.