أميركا تطبع صورة أول امرأة سوداء على عملة 20 دولارًا

ضحية سابقة للاستعباد {تزيح} الرئيس السابق أندرو جاكسون

أميركا تطبع صورة أول امرأة  سوداء على عملة 20 دولارًا
TT

أميركا تطبع صورة أول امرأة سوداء على عملة 20 دولارًا

أميركا تطبع صورة أول امرأة  سوداء على عملة 20 دولارًا

تعتزم وزارة الخزانة الأميركية إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة العشرين دولارا تظهر عليها صورة الناشطة السوداء هارييت تابمان، الضحية السابقة للاستعباد، لتصبح أول امرأة تطبع صورها على أوراق نقدية للعملة الأميركية.
وهي أيضًا المرة الأولى التي تطبع فيها صورة شخصية سوداء على أوراق مالية في الولايات المتحدة.
وأعلن وزير الخزانة الأميركي، جاك ليو، أن الورقة النقدية الجديدة من فئة العشرين دولارا ستحمل صورة هارييت تابمان (1822 - 1913)، منهيا بذلك حالة ترقب سادت لدى الأميركيين منذ ما يقرب من عام.
وكتبت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، في تغريدة عبر «تويتر»: «امرأة وقائدة ومحاربة في سبيل الحرية! لا يمكنني تصور أي خيار للأوراق النقدية من فئة الـ20 دولارا أفضل من هارييت تابمان».
وفي يونيو (حزيران) 2015، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عزمها أن تستبدل بصورة أول وزير خزانة في الولايات المتحدة، إلكسندر هاملتون (1789 - 1795)، الموجودة على الأوراق النقدية من فئة 10 دولارات، بأخرى لامرأة لم يكن قد اتخذ القرار في شأن هويتها.
غير أن هذا المشروع أثار سخط محبي هاملتون، عراب الدستور الأميركي، وقد طالب هؤلاء بالتخلي بدل ذلك عن الصورة المطبوعة على الأوراق النقدية من فئة الـ20 دولارا، وهي للرئيس الأميركي السابع إندرو جاكسون الذي يحظى بشعبية أقل بكثير.
وأطلقت الإدارة الأميركية حينها استطلاعا للرأي واسع النطاق لمعرفة المرأة التي سيتم اختيارها لوضع صورتها على عملة نقدية أميركية للمرة الأولى منذ مائة عام.
وقال ليو، في تصريحات أدلى بها أخيرا: «تلقينا ملايين الردود» في هذه الاستطلاعات. ومن بين الشخصيات التي تم التداول بأسمائها على نطاق واسع في هذا المجال، زوجة الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت، إليانور التي كان لها نفوذ كبير في الحياة السياسية الأميركية، والناشطة ضد التمييز العرقي روزا باركس.
لكن من غير المتوقع طبع الأوراق النقدية الجديدة قبل سنة 2030، وفق وسائل إعلامية أميركية عدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».