رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستطيع زيادة إنتاجها بسرعة إذا عاد الاستقرار

صنع الله أكد أن المؤسسة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن بيع النفط الليبي

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستطيع زيادة إنتاجها بسرعة إذا عاد الاستقرار
TT

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستطيع زيادة إنتاجها بسرعة إذا عاد الاستقرار

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستطيع زيادة إنتاجها بسرعة إذا عاد الاستقرار

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله، خلال قمة نفطية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم (الخميس)، إن باستطاعة بلاده زيادة إنتاجها من الخام بسرعة، حالما يعود إليها الاستقرار، مضيفا أنها بانتظار حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم الأمم المتحدة.
وأوضح رئيس المؤسسة: «نريد أن نزيد إنتاجنا، وكما قلت فإن الاستقرار هو الخطوة الأولى لاستئناف الإنتاج، ونحن بانتظار تشكيل حكومة الوفاق الوطني»، مضيفا أن الإنتاج الليبي تقلص إلى نحو 360 ألف برميل يوميا، مقابل 5.1 مليون برميل يوميا في السابق، بسبب طول فترة الأزمة.
وشدد صنع الله، خلال القمة، على أن المؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن بيع نفط البلاد.



الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
TT

الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)

يقترب الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة من مستوى قياسي قُبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه، وفقاً لتحليل بيانات مكتب الإحصاء الألماني. وحسب البيانات المنشورة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهرت حسابات «رويترز» للفترة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر 2024 أن الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة بلغ أكثر من 65 مليار يورو (66.95 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 63.3 مليار يورو (65.20 مليار دولار) المسجل في 2023.

وقال جينز سويديكوم من معهد «دوسلدورف للاقتصاد التنافسي»: «لقد تطورت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بشكل جيد للغاية في الأشهر الأخيرة، وهي الآن عند مستوى قياسي».

ومع ذلك، قد يشهد هذا الاتجاه انعكاساً بعد تنصيب ترمب في 20 يناير، حيث وعد الرئيس الجمهوري بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية، وهي إجراءات يقول إنها ستعزز الصناعة الأميركية.

كما أشار الشهر الماضي إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستواجه مزيداً من الرسوم الجمركية ما لم يكثف الاتحاد وارداته من النفط والغاز الأميركيين. وأضاف سويديكوم: «لن تتأثر أي دولة أوروبية بالقدر الذي تأثرت به ألمانيا. سيقيم حواجز تجارية ويطلب من التكتلات الصناعية الألمانية، مثل شركات تصنيع السيارات، نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة».

وأظهرت حسابات «رويترز» أنه في أول 11 شهراً من هذا العام، زادت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.3 في المائة لتصل إلى 149.9 مليار يورو (154.4 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلع «صنع في ألمانيا».

وأشار سويديكوم إلى أن هذا التقدم يعكس أيضاً الطفرة الاقتصادية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهود المستهدفة من إدارة بايدن لإعادة بناء الإنتاج الصناعي في البلاد.