روسيف إلى الولايات المتحدة في خضم إجراءات لإقالتها

روسيف إلى الولايات المتحدة في خضم إجراءات لإقالتها
TT

روسيف إلى الولايات المتحدة في خضم إجراءات لإقالتها

روسيف إلى الولايات المتحدة في خضم إجراءات لإقالتها

تسافر الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إلى نيويورك، اليوم، لتوقيع معاهدة في الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، تاركة مقاليد السلطة إلى نائبها ميشال تامر الذي تتهمه بالتخطيط للإطاحة بها.
وأوضح المكتب الإعلامي، في قصر بلانالتو الرئاسي، أمس، أن «الرحلة كانت مقررة، وأن فريقا سبق أن غادر إلى هناك من أجل التحضيرات».
وتعود الرئيسة إلى البرازيل ليل الجمعة أو صباح السبت المقبل بعد أن توقع على اتفاق دولي تم التوصل إليه في مؤتمر المناخ في باريس عام 2015. وتحدثت وسائل الإعلام البرازيلية أمس عن إمكانية استغلال روسيف الفرصة للتنديد في الخارج بـ«انقلاب برلماني» وقعت ضحيته.
وتواجه روسيف، عضو حزب العمال (يسار)، مأزقا حقيقيا بعد موافقة مجلس النواب الأحد على إجراءات عزلها. وتتهمها المعارضة بالتلاعب بالحسابات العامة في 2014، وهو عام إعادة انتخابها، لإخفاء حجم الأزمة الاقتصادية، وكذلك في أوائل عام 2015.
وتقول روسيف إنها لم تتلاعب بالحسابات العامة، بل استخدمت آلية لجأ إليها أسلافها من دون أن يتعرضوا لأي انتقاد جراء ذلك. وأحيلت إجراءات الإقالة على مجلس الشيوخ الذي يعود إليه البت في إقالتها. وإذا قرر مجلس الشيوخ الموافقة على فتح قضية ضدها، سيتم إقصاء روسيف من السلطة اعتبارا من النصف الأول من مايو (أيار)، على أن يحل مكانها نائبها ميشال تامر خلال مهلة 180 يوما، في انتظار القرار النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ الذي يفترض أن يتخذ بأغلبية الثلثين.
وإذا أدانها مجلس الشيوخ في النهاية، يحل تامر مكانها إلى حين إجراءات انتخابات عامة في 2018. ويعمل تامر، عضو حزب الوسط، الذي غادر الائتلاف الحكومي في نهاية مارس (آذار)، على تأليف حكومة انتقالية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.