«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

معالم مسقط رأسه تذكر سكانها به

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون
TT

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

لم يكشف الأديب الإسباني ميجيل دي سرفانتيس عن اسم البلدة التي ولد فيها بطله المتهوس بالدخول في معارك وهمية لتصويب أخطاء العالم واستعادة مجد الفروسية المفقودة حين كتب روايته «دون كيشوت».
لكن كثيرين في إسبانيا يقولون إن أرجاماسيا دي ألبا وهي قرية تعصف بها الرياح يقطنها نحو 7 آلاف نسمة هي مسقط رأسه. وهي تقع وسط منطقة سهول لا مانتشا في وسط إسبانيا التي تمتلئ بالحقول الخضراء والماشية والأغنام.
ورغم مرور 400 عام على وفاة سرفانتيس لا تزال ذكرى دون كيشوت وتابعه الأمين سانتشو بانزا وحبيبته الجميلة دولسينيا تتردد في جنبات القرى المحيطة في سهول لا مانتشا من خلال قطع الحلوى التي تجسدهم أو الأعمال الأدبية التي تقدم ولا تغيب عنها أيضًا الماشية.
فكل عام على سبيل المثال يقرض جوتيريث عددا من قطيعه إلى فرقة مسرحية تعيد في الشوارع تمثيل مقطع من الرواية يتعامل فيه دون كيشوت مع قطيع من الغنم.
تمتلئ المنطقة بطواحين هواء بيضاء تاريخية، وهي التي تلعب دورا محوريا في الرواية حين كان دون كيشوت الفارس المغوار يقاتل طواحين الهواء.
ويقول إنخيل جوتيريث (55 عاما) وهو راع يجول بقطيعه على مقربة من البلدة الهادئة «أشهر اثنين في لا مانتشا هما دون كيشوت وجبن المانتشيغو الشهير في منطقتنا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».