مصدر لـ«الشرق الأوسط»: «وادا» تشكو الاستئناف السعودية لـ«كاس»

رجح أن يكون القائد الاتحادي تعرض للخداع في قضية المادة المحظورة

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: «وادا» تشكو الاستئناف السعودية لـ«كاس»
TT

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: «وادا» تشكو الاستئناف السعودية لـ«كاس»

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: «وادا» تشكو الاستئناف السعودية لـ«كاس»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن وكالة المنشطات الدولية وادا سترفع استئنافا لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) ضد قرار لجنة الاستئناف السعودية، والتي نقضت قرار لجنة المنشطات السعودية القاضي بإيقاف لاعب الاتحاد محمد نور لـ4 أعوام لوجود عينة تحليل إيجابية.
وتنتظر الوادا كافة أوراق القضية من لجنة المنشطات السعودية للشروع في الاستئناف ضد قرار لجنة الاستئناف في المملكة القاضي بنقض عقوبة اللاعب والاكتفاء بمدة الإيقاف الماضية.
وتشير المصادر من داخل لجنة المنشطات السعودية إلى أن إيجابية تحليل اللاعب «مثبتة» وأن المادة التي وجدت هي الإمفيتامين.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»: تذهب الشكوك إلى أن اللاعب جرى خداعه ليتعاطى المنشطات عن دون قصد، «لكن هذا لا يعفيه من العقوبة ولا يستطيع أحد حاليا إثبات أنه تم خداعه فعلا، ولكن لجنة المنشطات تستند على عينات التحليل وبناء عليها اللجنة التأديبية توقع العقوبة».
وأضاف: اللاعب بذل جهدا كبيرا ودفع مبالغ مالية كبيرة للمحامين والقانونيين ليثبت براءته وهم وجدوا بعض الثغرات البسيطة مثل تعطل الجهاز أثناء تحليل العينة B ولكن ذلك ليس خطأ يثبت أن اللاعب لا يوجد في تحليله عينة منشطات ولا يعطي لجنة الاستئناف مسوغا للاكتفاء بمدة الإيقاف الماضية.
وكشف أن لجنة الاستئناف ذكرت في النقطة الأولى أن اللاعب «تحليله إيجابي» ووجد فيه مادة محظورة وفي النقطة الثانية نقض العقوبة، ولكن بين النقطة الأولى والثانية 19 صفحة من الحيثيات، أهمها وجود أخطاء إجرائية وتعطل الجهاز في تحليل العينة B، ولكن ذلك لن يعفي اللاعب من العقوبة، والمحكمة الدولية ستعيد العقوبة كاملة أو على الأقل عامين.
من جانب آخر طالب عضو شرف اتحادي مؤثر إدارة إبراهيم البلوي بالكشف عن القوائم المالية المتعلقة بالنادي، وذلك لمعرفة الوضع المادي الذي يعيشه صندوق النادي.
وقال عضو الشرف إن هناك أسماء تنوي الترشح لرئاسة النادي ولكن بعد معرفة وضع النادي المادي وما له وما عليه من ديون.
يذكر أن أبواب الترشيح لرئاسة نادي الاتحاد سوف تغلق يوم الأحد المقبل ولم يتقدم حتى الآن أي مرشح في الساحة رغم مرور عشرة أيام من فتح باب الترشيح وإن كان هناك بعض الزيارات التي يقوم بها بعض أعضاء الشرف للنادي من أجل تجديد عضويتهم بالنادي.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تكتلا شرفيا سوف يعلن عن ترشيح مجموعته للرئاسة وسيكون الإعلان في آخر يوم من الترشيح. يذكر أن إبراهيم البلوي يسعى بقوة لتكوين تحالف قوي مع عضو الشرف إنمار الحائلي، حيث عرض البلوي على إنمار منصب نائب الرئيس ومشرف على فريق كرة القدم في الإدارة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.