أوباما يقطع الطريق أمام محاولة ربط السعودية بـ«11 سبتمبر»

الرئيس الأميركي في الرياض اليوم لعقد محادثات مع خادم الحرمين الشريفين * محمد بن سلمان وكارتر يبحثان التعاون العسكري بين البلدين

الرئيس الأميركي باراك أوباما
الرئيس الأميركي باراك أوباما
TT

أوباما يقطع الطريق أمام محاولة ربط السعودية بـ«11 سبتمبر»

الرئيس الأميركي باراك أوباما
الرئيس الأميركي باراك أوباما

يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، زيارة رسمية إلى السعودية، يجتمع خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك عشية مشاركته في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الرياض. وذكر البيت الأبيض أن محادثات الرئيس أوباما خلال زيارته للسعودية ستركز على قضايا مكافحة الإرهاب، والوضع في سوريا، ومواجهة أنشطة إيران في المنطقة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس أوباما، خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية، الليلة قبل الماضية، أنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي مشروع قانون يمرر في الكونغرس ويربط السعودية بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وأشار أوباما إلى أنه يعارض هذا التوجه، لأن من شأن ذلك أن يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية من مواطني دول أخرى. وكانت مجموعة من المشرعين الأميركيين أثاروا إمكانية تمرير مشروع قانون يسمح لأول مرة للأميركيين بمقاضاة الدول الأجنبية، ورفع الحصانة الدبلوماسية، إذا وجدوا أنها مسؤولة عن وقوع هجمات على الأراضي الأميركية.
في سياق آخر، عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض أمس، اجتماعًا مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، وناقش الجانبان مجالات التعاون العسكري بين البلدين وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا الاجتماع عشية اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع نظيرهم الأميركي، لبحث سبل تعزيز آليات العمل الخليجي - الأميركي المشترك فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.