لبنانيون يتابعون بفخر وحسرة استعداد أحد مواطنيهم لرئاسة البرازيل

بلدته الأصلية أعدت أقواس النصر وحديقة باسمه

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
TT

لبنانيون يتابعون بفخر وحسرة استعداد أحد مواطنيهم لرئاسة البرازيل

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)

يُتابع اللبنانيون باهتمام وفخر توجه اللبناني ميشال تامر لتولي رئاسة البرازيل الشهر المقبل خلفا لديلما روسيف التي بدأ البرلمان إجراءات عزلها على خلفية اتهامها بالفساد، لكنهم يتابعون الحدث أيضًا بغصة وحسرة؛ ذلك أن تامر يستعد لرئاسة خامس دولة من حيث المساحة وعدد السكان في العالم، في الوقت الذي يعجز فيه البرلمان اللبناني عن انتخاب رئيس للبلاد نتيجة للخلاف السياسي. ويشغل تامر منصب نائب الرئيس حاليًا.
وبدأت الاستعدادات اللبنانية للاحتفال بالمناسبة، خاصة في مسقط رأس تامر، بلدة بتعبورة في قضاء الكورة بالشمال اللبناني، حيث أعد أهلها أقواس النصر لرفعها فور إعلان انتقاله إلى القصر الرئاسي البرازيلي. بل وصل الأمر إلى إنشاء حديقة عامة ستحمل اسمه، تُضاف للشارع الذي يحمل اسمه وللنصب التذكاري لأبيه، حسب ما أكد رئيس بلدية بتعبورة بسام بربر لـ«الشرق الأوسط».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.