ثلاثي ليستر يتصدر قائمة أفضل اللاعبين في إنجلترا

التتويج يوازن بين سرعة الإنجليزي فاردي ومهارة الجزائري محرز وجهد الفرنسي كانتي

محرز - كانتي - فاردي
محرز - كانتي - فاردي
TT

ثلاثي ليستر يتصدر قائمة أفضل اللاعبين في إنجلترا

محرز - كانتي - فاردي
محرز - كانتي - فاردي

بعد إعلان الأسماء المرشحة لجوائز «رابطة اللاعبين المحترفين» في الدوري الإنجليزي للعام الحالي، يبدو من الصعب تحديد الجائزة لأحد نجوم فريق ليستر سيتي المتصدر.. فهل ستذهب الجائزة إلى سرعة وخطورة الإنجليزي جيمي فاردي، أم لمهارات ودقة الجزائري رياض محرز، أم لجهد النجم الفرنسي نغولو كانتي الذي لا ينضب؟
ربما كانت المفاجأة الكبرى في قائمة «رابطة اللاعبين المحترفين» القصيرة التي تضم 6 مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، والتي سيتم تقديمها الأسبوع المقبل في لندن، هي غياب ديلي إيلي من القائمة الرئيسية، لكن قد يرضى لاعب وسط توتنهام هوتسبر المدافع، صاحب الـ19 عامًا، بترشيحه لجائزة الرابطة لـ«أفضل لاعب صاعد».
ولا شك في أن ثلاثي ليستر الذي لفت الأنظار خلال الموسم الحالي، سيكون محل اعتبار، حيث أخذوا أماكنهم في القائمة إلى جانب هاري كين مهاجم توتنهام، ومسعود أوزيل لاعب آرسنال، وديمتري باييه لاعب وستهام يونايتد.
في أوقات كهذه، ومع اقتراب ليستر من لقب الدوري الممتاز، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة الصدمة الكبرى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، يبدو من الملائم الاحتفاء باللاعبين الذين كان لهم الدور الأكبر في وصول هذا الفريق إلى ما وصل إليه. ومع تبقي 4 مباريات، يتصدر ليستر الدوري، بفارق 7 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الثاني.
هناك ما يدعم فوز كل من لاعبي ليستر بالنسخة 43 من جائزة «رابطة اللاعبين المحترفين»، ويتم تخليدهم إلى جانب عظماء الكرة الإنجليزية.
...المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.