ملتقى «مغردون» يحذر من حسابات وهمية تنشر الإرهاب والتطرف

وزراء خليجيون يشاركون في الفعاليات بحضور ولي ولي العهد السعودي

الأمير محمد بن سلمان في صورة تذكارية مع الوزراء خالد العطية والشيخ محمد المبارك الصباح وعادل الجبير والشيخ خالد آل خليفة والشيخ عبد الله بن زايد والإعلامي داود الشريان في ملتقى {مغردون» بالرياض أمس (تصوير: علي العريفي)
الأمير محمد بن سلمان في صورة تذكارية مع الوزراء خالد العطية والشيخ محمد المبارك الصباح وعادل الجبير والشيخ خالد آل خليفة والشيخ عبد الله بن زايد والإعلامي داود الشريان في ملتقى {مغردون» بالرياض أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

ملتقى «مغردون» يحذر من حسابات وهمية تنشر الإرهاب والتطرف

الأمير محمد بن سلمان في صورة تذكارية مع الوزراء خالد العطية والشيخ محمد المبارك الصباح وعادل الجبير والشيخ خالد آل خليفة والشيخ عبد الله بن زايد والإعلامي داود الشريان في ملتقى {مغردون» بالرياض أمس (تصوير: علي العريفي)
الأمير محمد بن سلمان في صورة تذكارية مع الوزراء خالد العطية والشيخ محمد المبارك الصباح وعادل الجبير والشيخ خالد آل خليفة والشيخ عبد الله بن زايد والإعلامي داود الشريان في ملتقى {مغردون» بالرياض أمس (تصوير: علي العريفي)

حذر الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، من تنامي الحسابات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «تويتر» تروج للتطرف والإرهاب وتشجع على فكر «داعش»، وغيرها من المنظمات الإرهابية. واعتبر الوزير الإماراتي القضاء على هذه الحسابات «مسؤولية جماعية وفريضة قانونية»، فيما عد خطاب التطرف والكراهية الصادر من الغرب والمحرض لأبناء منطقة الخليج أكبر مما هو موجود في دول المنطقة.
وجاءت تحذيرات الشيخ عبد الله بن زايد خلال مشاركته أمس في جلسة بعنوان «غرد مسؤول» ضمن فعاليات ملتقى «مغردون» في الرياض، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي، والذي تنظمه المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم «مسك» وحظيت بمشاركة واسعة من الشباب والمهتمين بالتدوين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
بدوره، أوضح عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي داود الشريان، أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت من كل مواطن مؤسسة إعلامية، فيما رأى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة أن محتوى موقع «تويتر» اختلف بعد موجات الثورات العربية، فأصبح مليئا بالتناقضات والتعدي وتحريف الأقوال، وبين أنه ومنذ عام اختلفت نظرة شعوب الخليج، وأصبحت جنسياتهم متوحدة بعد إعلان «عاصفة الحزم» لنصرة الشرعية في اليمن، حيث رأى أنها ساهمت في تعزيز الصورة الوطنية للمنطقة وتماسك شعوبها، في وقت قال فيه خالد العطية وزير شؤون الدفاع القطري أن حماة الخليج الحقيقيين هم الشباب ويجب مشاركة الخطط معهم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله