وزير خارجية الإمارات يدعو إلى القضاء على حسابات وهمية في تويتر تروج لـ«داعش»

5 وزراء خليجيين بحضور ولي ولي العهد السعودي في منتدى {مغردون} في الرياض .. ووزير خارجية البحرين ينتقد تناقضات التغريدات

ولي ولي العهد السعودي خلال حضوره ملتقى مغردون ويبدو بجانبه الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء (تصوير: علي العريفي)
ولي ولي العهد السعودي خلال حضوره ملتقى مغردون ويبدو بجانبه الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء (تصوير: علي العريفي)
TT

وزير خارجية الإمارات يدعو إلى القضاء على حسابات وهمية في تويتر تروج لـ«داعش»

ولي ولي العهد السعودي خلال حضوره ملتقى مغردون ويبدو بجانبه الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء (تصوير: علي العريفي)
ولي ولي العهد السعودي خلال حضوره ملتقى مغردون ويبدو بجانبه الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء (تصوير: علي العريفي)

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، أمس الاثنين، فعاليات ملتقى «مغردون» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك» في العاصمة الرياض، بمشاركة واسعة من الشباب والمهتمين بالتدوين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
حضور الأمير محمد، للملتقى الشبابي الذي يعد الأول وفقا لإحصائيات الحضور في المناشط الشبابية الخيرية المعنية بالثقافة والإبداع، ترافق مع جلسة وزارية خليجية تحت عنوان «غرد مسؤول» شارك فيها عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، ونظيراه الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والبحريني الشيخ خالد آل خليفة، والشيخ محمد المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، وخالد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر.
ولم يكن حديث الوزراء عن «تويتر» في جلستهم الرئيسية للملتقى الرابع، حاجبا عن التطرق لطموحات وتطلعات الأمير محمد بن سلمان، حيث وصفه وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، بأمل الشباب العربي، معتبرا الشيخ عبد الله، أن ما يزرعه الأمير محمد عبر اهتمامه بالشباب سينبت التميز للوطن السعودي في المستقبل، وقال وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد آل خليفة، إن الأمير محمد بن سلمان يعطي أمل المستقبل عبر اهتمامه بخلق النجاح والتحفيز للشباب في بلاده، ووصف الشيخ محمد المبارك الصباح، عمل الأمير محمد بن سلمان بالمثابرة التي تريد رفعة وطنها مع الشباب، واصفا الأمير بـ«أمير الشباب العربي»، من جانبه قال عادل الجبير، في معرض رؤيته عن الأعمال التي ترعاها مؤسسة «مسك» من أجل الشباب، إن ذلك استثمار وتشجيع لأهم طاقات من يشكل مستقبل البلاد، وإذ يبلغ الشباب أكثر من ثلثي سكان المملكة.
جلسة الوزراء، لم تكن فحسب تعريجا على وجه آخر من تغريدات المسؤولين الخليجيين، وما يصاحب وجودهم في «تويتر»، بل كانت في مستهلها ذات شجن باستعراض فيلم قصير عن الأمير الراحل، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل –رحمه الله- حيث عايش جل المتحدثين الأمير الراحل في فترات ماضية، مستذكرين مواقفهم مع الأمير الراحل وحرصه على تحقيق السلام من أجل شعوب الخليج والمنطقة العربية والعالم.
وطالب وزير الخارجية الإماراتي خلال الجلسة التي رأسها الإعلامي السعودي داود الشريان، بالقضاء على الحسابات الوهمية التي تروج لفكر «داعش»، عادا ذلك مسؤولية جماعية وفريضة قانونية، واعتبر أن خطاب التطرف والكراهية الصادر من الغرب والمحرض لأبناء المنطقة أكبر مما هو موجود في دول المنطقة، واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت من كل مواطن مؤسسة إعلامية، فيما رأى وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة أن محتوى موقع «تويتر» اختلف بعد موجات الثورات العربية، فأصبح مليئا بالتناقضات والتعدي وتحريف الأقوال، وأبان آل خليفة أنه ومنذ عام اختلفت نظرة شعوب الخليج، وأصبحت جنسياتهم متوحدة بعد إعلان «عاصفة الحزم» لنصرة الشرعية في اليمن، حيث رأى أنها ساهمت في تعزيز الصورة الوطنية للمنطقة وتماسك شعوبها، وقال خالد العطية، وزير شؤون الدفاع القطري، إن حماة الخليج الحقيقيين هم الشباب ويجب مشاركة الخطط معهم.
ضغوط مواقع التواصل الاجتماعي على الحكومات رآها خالد العطية كبيرة، وأثرت في بعض الحكومات، وأن الشباب المدون على «تويتر» وغيره لديه الأفكار والطموح لخلق أفكار إيجابية، وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد أن قانون مكافحة العنصرية في الإمارات جاء لحفظ كرامة الإنسان، وهو مرحلة مهمة لخلق الإيجابية في البلاد، وناقشت الجلسة أيضا أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تعامل المسؤولين الحكوميين مع المواطنين، ودوره في نقل نبض الشارع، والتعرف عن قرب حول كيفية تواصل المسؤول مباشرة مع ما يطرح من قضايا وملفات بمختلف المجالات.
وتهدف مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك» في إلهام روح المبادرة والتفكير الإبداعي، واستثمار الفرص والأفكار الملهمة، والاستفادة من التجارب والخبرات، إذ يعتبر الملتقى حدثا تفاعليا يجمع هذا العام قادة فكر وسياسة ومؤثرين ومبدعين خليجيين كان لهم تجارب ناجحة وملهمة في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الشباب المهتمين بهذه الصناعة، ليناقشوا ويطرحوا تجاربهم وأفكارهم الملهمة. وشهد الملتقى فقرات متنوعة بين جلسات نقاشية، ومنصات تفاعلية، وعروض مرئية، وورشة عمل، لإثراء المجال المعرفي والاتصالي لدى الشباب خصوصًا في ما يتعلق بالتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدام أدواتها بطرق إبداعية.
وتضمن أيضا ثلاثة وسوم رئيسية، تحاور خلالها مؤثرين وفاعلين في منصات التواصل الاجتماعي حول ثلاثة مجالات هي التعليم والثقافة والإعلام، تستهدف مناقشة ما يطرح في «تويتر» حول المجالات من أفكار ومقترحات، وكذلك ملفات وقضايا دار حولها نقاش، وقياس أثر هذا النقاش على كل حقل من الحقول فعليا، إلى جانب تشخيص أسلوب تناول تطوير ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)