متحفان بألمانيا يعرضان مجموعات فنية خاصة للمرة الأولى

أحدهما يستكشف الاختلاف بين الفنون التطبيقية والأنثولوجيا

متحفان بألمانيا يعرضان مجموعات فنية خاصة للمرة الأولى
TT

متحفان بألمانيا يعرضان مجموعات فنية خاصة للمرة الأولى

متحفان بألمانيا يعرضان مجموعات فنية خاصة للمرة الأولى

يعرض اثنان من متاحف الفن في ألمانيا حاليا أعمالا كان في الطبيعي ألا يسمح للعامة بالاطلاع عليها. فللمرة الأولى يتمكن العامة من الاطلاع على أعمال فنية خاصة بالجامع غابريله هينكل، وذلك في معرض «هينكل - المجموعة الفنية» في متحف شمال الراين وستفاليا للمجموعات الفنية في دوسلدورف.
ويتناول المعرض الذي يستمر حتى 14 أغسطس (آب) المقبل الرسم التجريدي من خلال 40 عملا تقريبا لفنانين مثل روبرت ديلواني وإلزورث كيلي واميديه أوزونفون وجيرهارد ريشتر وفرانك ستيلا. ومن ناحية أخرى، يستضيف متحف فولكفانغ في إيسن مجموعات للجامع توماس أولبريخت ويعرض نحو 400 مفردة رائعة وغريبة من مجموعته الشخصية في المعرض الذي يحمل اسم «غريب ورائع». ويستكشف المعرض الذي يستمر حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل صحة الاختلاف المعتاد بين الفنون التطبيقية وفنون الأنثولوجيا (المعنية بدراسة ثقافة المجتمعات) والفنون الجميلة. وتعرض أعمال الفن المعاصر إلى جانب الفنون الغريبة مثل فن الكيتش (الفن الرديء).
وتجدر الإشارة إلى متحف شمال الراين وستفاليا جذب الانتباه الدولي على مدار تاريخه الممتد على مدار 50 عاما كمتحف لفنون القرن العشرين.
أما متحف فولكفانغ فهو عبارة عن مزيج من فنون القرنين التاسع عشر والعشرين وتأسس عام 1922 عن طريق دمج متحف إيسن للفنون الذي تأسس عام 1906 ومتحف فولكفانغ الخاص من الجامع كارل إرنست أوستهاوس في عام 1902.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.