أفضل وأسوأ 5 منتجات من «آبل»

40 سنة على تأسيس الشركة العملاقة

كومبيوتر «ابل 2» و المساعد الرقمي «نيوتن» بقلم للكتابة و كومبيوتر ماكنتوش  القديم و «آيفون» من أبرز منتجات «آبل» و «آيبود» جهاز عرض الموسيقى أدخل «آبل» بقوة إلى عالم الترفيه
كومبيوتر «ابل 2» و المساعد الرقمي «نيوتن» بقلم للكتابة و كومبيوتر ماكنتوش القديم و «آيفون» من أبرز منتجات «آبل» و «آيبود» جهاز عرض الموسيقى أدخل «آبل» بقوة إلى عالم الترفيه
TT

أفضل وأسوأ 5 منتجات من «آبل»

كومبيوتر «ابل 2» و المساعد الرقمي «نيوتن» بقلم للكتابة و كومبيوتر ماكنتوش  القديم و «آيفون» من أبرز منتجات «آبل» و «آيبود» جهاز عرض الموسيقى أدخل «آبل» بقوة إلى عالم الترفيه
كومبيوتر «ابل 2» و المساعد الرقمي «نيوتن» بقلم للكتابة و كومبيوتر ماكنتوش القديم و «آيفون» من أبرز منتجات «آبل» و «آيبود» جهاز عرض الموسيقى أدخل «آبل» بقوة إلى عالم الترفيه

الذكرى الأربعون لتأسيس شركة «آبل»، التي قدمت للعالم أفضل الابتكارات التقنية، وفيما يلي نظرة تاريخية سريعة على المنتجات التي شكلت الصناعة التقنية بالكامل، وبعض منها لم يكن له الدور نفسه.

كومبيوترات «آبل»

* «آبل 2» كان «آبل 2» Apple II أول كومبيوتر يصمم للمبيعات بالأسواق، وبدأت الشركة طرحه للبيع أول الأمر في 10 يونيو (حزيران) 1977، أي بعد عام من طرح النسخة الأولية من كومبيوتر «آبل 1». وقد أشرف على تصميم «آبل 2» المهندس ستيف وزنياك، واستخدم الكومبيوتر جيل كامل من الناس لتعلم البرمجة ومهارات الكومبيوتر. وساعد النجاح الذي حققه ذلك الكومبيوتر على تعريف ماهية سوق الكومبيوتر الشخصي، وجعل من «آبل» شركة لا يستهان بها. وظل هذا الكومبيوتر قيد الإنتاج حتى عام 1993، حينما توقفت شركة «آبل» تمامًا عن بيعه للجمهور.
• «ماكينتوش» Macintosh. حينما أعلنت «آبل» عن كومبيوتر «ماكينتوش» في عام 1984، ربما كانت لديها فكرة جدا بسيطة عن النجاح الذي سوف يحققه الطرح الأول لهذا الجهاز بالنسبة للشركة، الذي استمر لمدة 30 عامًا (حتى مع اختصار المسمى من «ماكينتوش» إلى «ماك» خلال الأعوام الأخيرة). كانت سعة الذاكر لجهاز «ماكينتوش» تبلغ 128 كيلوبايت، ولقد كان أول كومبيوتر يسود الأسواق مع واجهة المستخدم الرسومية وفي وجود الماوس.

«آيبود» و«آيفون»

• «آيبود» iPod. عندما ظهر جهاز «آيبود» لأول مرة في عام 2001، تحول على الفور إلى المعيار الذهبي الذي قيست إليه بعد ذلك كل أجهزة تشغيل الموسيقى اللاحقة عليه - وهو أمر جيد جدا بالنسبة للشركة الجديدة نسبيا على سوق مشغلات الموسيقى آنذاك. وسهّل المزج بين «آيبود» و«آي تيونز» شراء وامتلاك والاستماع إلى الموسيقى، كما مكن ذلك شركة «آبل» من تجاوز المضمار الذي يتسابق فيه متنافسون كبار مثل شركة «سوني»، التي كانت على رأس قائمة بائعي المنتجات الموسيقية لأعوام طويلة.
ولقد أرست الشعبية التي حققها جهاز «آيبود» الأساس للعقد المقبل بأكمله من النجاحات التي حققتها شركة «آبل»، حتى وارتها الظلال بفضل المنتج الرائع الجديد من الشركة نفسها، ألا وهو جهاز «آيفون».
• «آيفون» iPhone. يصعب للغاية إهمال أو تجاوز أهمية هاتف «آيفون» بالنسبة لشركة «آبل» أو للصناعة التقنية بوجه عام، حيث عمل الهاتف الجديد على إعادة تعريف منتجات السوق بين عشية وضحاها، مما ترك للشركات الأخرى محاولة اللحاق بالركب عبر سنوات، كما ساعد ظهور الهاتف الجديد على الدفع بالإنترنت عبر الهاتف الجوال قدمًا إلى الأمام ووضع منتجات شركة «آبل» في أيدي مئات الملايين من المستهلكين، الذين من دون ذلك ما كان يتسنى لهم امتلاك مثل هذه الأجهزة قط. فهو أفضل وأكثر أجهزة «آبل» مبيعًا حتى الآن.
• نظام التشغيل «OSX»: كان وصول نظام التشغيل «OSX» في عام 2001، بمثابة التغيير الكبير بالنسبة لمستخدمي أجهزة «ماك» من «آبل»، وشكل الأساس للـ15 عامًا التالية من الابتكار في عالم البرمجيات الحاسوبية. والنظام يعتمد على البرمجيات من شركة«NeXT»، التي انتقل إليها ستيف جوبز عندما غادر شركة «آبل» في عام 1985، وكذلك نظام التشغيل «BSD OS» ولقد ساعدت التحديثات السنوية من شركة «آبل» في الحفاظ على حداثة كومبيوتر «ماك» وتقدمه الصفوف في منافسة عالم أنظمة التشغيل الحاسوبية، ومن ذلك الحين وتلك التحديثات الرائعة من جانب الشركة تضعها في مكانها الراقي ضمن تحديثات الأجهزة من شركة «آبل».

تصاميم غير شعبية

• جهاز ماكينتوش المحمول: وهناك الأجهزة التي لم تحظ بالنجاح الكبير.. ففي عام 1989، كانت الحوسبة إلى حد كبير معنية بأجهزة الكومبيوتر المكتبية، وكان ظهور جهاز ماكينتوش المحمول واعدا المستخدمين بميزة العمل الحر في أي وقت وأي مكان.
ولكن في وجود الشاشة «LCD» الأحادية مقاس 9.8 بوصة فقط، ومحرك الأقراص المرنة والكرة الدوارة، كان ذلك الجهاز يبدو جيدا في ذلك الوقت. ولكنه للأسف كان يزن 7 كيلوغرامات – أي أكثر من ضعف وزن بعض الأجهزة الكومبيوترية العادية - وربما كانت أسوأ ميزاته هي البطارية مع وجود سلسلة من مغذيات التيار الكهربائي. مما يعني أنه مع نفاد طاقة البطارية، لا يمكنك تشغيل الجهاز من أي مصدر آخر للتيار الكهربي، ويتعين عليك الانتظار حتى إعادة شحن البطارية بالكامل لمعاودة العمل.
• جهاز كومبيوتر «باور ماك جي 4 كيوب»، المظهر ليس كل شيء، كما يقول بعض من مستخدمي جهاز كومبيوتر «باور ماك جي4 كيوب». ومع ظهور الكومبيوتر للمرة الأولى في يوليو (تموز) عام 2000 كان سعره يبلغ 1799 دولارًا، وكانت تحدو «آبل» وقتها الآمال الكبار بشأنه. ولكن توقفت مبيعاته العام التالي مباشرة بعدما حقق مبيعات أقل من المتوقع بكثير.
وبصرف النظر عن المواصفات وإمكانية التحديث المتواضعة بالجهاز، فإن أفضل ما يمكن تذكره به هو «التصدعات» التي وجدها المستخدمون في جسم الأجهزة الجديدة. ولقد قالت شركة «آبل» حينئذ أنها أمور اعتيادية من أخطاء الصناعة، ولكن الرأي العام قضى بحكمه أن الضرر قد وقع بحق المستهلكين، وبالتالي لم يدم عمر تلك الأجهزة في الأسواق كثيرًا.
• «آبل 3»: يشكل جهاز كومبيوتر «آبل 3» حالة الإخفاق الثالث لشركة «آبل» في تاريخها الحديث. وكان الجهاز يستهدف شريحة المستخدمين من رجال الأعمال، وكانت تبلغ تكلفته نحو 4340 إلى 7800 دولار للجهاز الواحد حين طرحه للمرة الأولى في الأسواق في عام 1980، وهو سعر مرتفع للغاية بالنسبة لحاسوب يضم مجموعة قليلة من التطبيقات المتواضعة، والبرمجيات البطيئة، والرقاقات التي لا تستقر في أماكنها بالجهاز. وتقول الأسطورة إن شركة «آبل» قالت للمستخدمين إنه ينبغي عليهم قرع الكومبيوتر على المكتب مرارًا وتكرارًا للاحتفاظ بالرقاقات في أماكنها بالجهاز. ولقد كان طرح جهاز «IBM PC» في العام التالي عليه بسعر 1565 دولارًا فقط بمثابة النعي الأخير في حياة جهاز «آبل 3».

إي - وورلد

قبل شيوع الإنترنت خارج جدران المختبرات البحثية والجامعات الكبيرة، كانت هناك مجموعة محدودة من خدمات الإنترنت للمجال العام. ولقد بدأ ظهور «آبل إي - وورلد» eWorld في عام 1994 بعرض خدمات البريد الإلكتروني، والمدونات العامة، والدخول المحدود على خدمات الإنترنت. وتنافست الخدمة الجديدة مع خدمات كبرى مثل التي وفرتها شركة «أميركا أونلاين»، وشبكة «مايكروسوفت»، وشركة «كومبيوسيرف»، ونجحت في الاستحواذ على ما لا يقل عن 100 ألف مشترك قبل إغلاقها تمامًا بعد عامين فقط من إطلاقها. حيث لم تتحقق نسخة «إي - وورلد» على الكومبيوتر المكتبي قط، وبالتالي تحول المستخدمون إلى خدمات شركة «أميركا أونلاين» بدلا منها بعد إغلاق «إي - وورلد» تمامًا.
• «نيوتن» Newton: أحيانا يمكن لشركتك أن تسبق وقتها. ولقد كان جهاز «آبل نيوتن» بمثابة طعنة مبكرة لأجهزة المساعدات الرقمية (PDA) التي ساعدت في ريادة مجال أجهزة التعرف على الكتابة اليدوية. ولكن جهاز «آبل» كان يعاني من قصر عمر البطارية وارتفاع سعره. وخلال الفيديو الذي تبلغ مدته 40 ثانية الذي تعرض فيه «آبل» لمحات من تاريخها البالغ 40 عاما، ظهر اسم نيوتن لبرهة سريعة واختفى سريعًا - في إشارة إلى واجهة الكتابة اليدوية التي وفرها الجهاز آنذاك، وإلى إلغائه التام في عام 1998.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.