بحث: 55 % من المغاربة يمتلكون أجهزة لوحية

الهواتف تجاوزت 15 مليونًا.. و65 % من الأسر يستخدمون الإنترنت

بحث: 55 % من المغاربة يمتلكون أجهزة لوحية
TT

بحث: 55 % من المغاربة يمتلكون أجهزة لوحية

بحث: 55 % من المغاربة يمتلكون أجهزة لوحية

أصبح 55 في المائة من الأسر المغربية تمتلك كومبيوترات لوحية، فيما وصل إجمالي الهواتف الذكية العاملة في المغرب 15 مليون جهاز، حسب تقرير للوكالة المغربية لتقنين الاتصالات.
وكشف «البحث الوطني السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمغرب»، أمس الاثنين، والذي تضمن نتائج دراسة أنجزتها الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات خلال الربع الأول من العام الحالي، أن 65 في المائة من الأسر المغربية تلجأ للإنترنت المتنقل مقابل 46 في المائة قبل عام. فيما أبرزت الدراسة أن نسبة الأسر التي تمتلك الإنترنت الثابت (الربط بالكابل) لا تتجاوز 16.3 في المائة.
ويرجع هذا التوسع القوي إلى إدخال شركات الاتصالات المغربية لخدمات الجيل الرابع ابتداء من الصيف الماضي، والذي أعطى دفعة قوية لسوق الاتصالات.
وأبرزت الدراسة أن 94.4 في المائة من المغاربة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و65 عاما، أصبحوا يمتلكون هاتفا جوالا، وإن 13.7 في المائة منهم يمتلكون على أكثر من هاتف جوال.
كما أبرزت الدراسة الإقبال الكبير على الهواتف الذكية خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن عددها بلغ 15 مليون جهاز، بزيادة 56.4 في المائة مقارنة مع العام الماضي، وأصبحت الهواتف الذكية تمثل 54.7 في المائة من بين أجهزة الهواتف الجوالة المستعملة في البلاد.
ويستعمل أكثر من نصف الأشخاص المشاركين في الدراسة، هواتفهم الجوالة للدخول إلى الإنترنت. ويرتفع هذا المعدل نسبيا في الحضر ليصل إلى 59.1 في المائة، مقابل 34.8 في المائة في القرى.
وبينت الدراسة، أن المغاربة يستخدمون هواتفهم الذكية لتصفح مواقع الإنترنت والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 89 في المائة، ولتحميل التطبيقات المتنقلة بنسبة 77 في المائة، وتبادل الرسائل النصية بنسبة 65.1 في المائة، ويستخدمه 51 في المائة لتصفح البريد الإلكتروني، و34 في المائة لتقاسم الدخول إلى الإنترنت، و23 في المائة لاستعمال تطبيقات تحديد الموقع الجغرافي.
وأبرزت الدراسة أيضًا أن 78 في المائة من متصفحي الإنترنت في المغرب يفضلون الصفحات الدولية، مقابل 22 في المائة للصفحات المحلية. تمثل مواقع التواصل الاجتماعي، الصحافة والأخبار والرياضة والألعاب والترفيه، المحتويات المفضلة للمستعملين، متبوعة بالصحة، الاقتصاد والمالية، التربية والتكوين والإعلانات المبوبة.
وأشارت إلى أن استخدام الكومبيوترات اللوحية عرف بدوره طفرة خلال هذه الفترة، وأصبحت الألواح تنافس الهواتف الجوالة في الدخول على الإنترنت والترفيه الإلكتروني بشكل متزايد. وأوضحت أن 55 في المائة يمتلكون كومبيوتر لوحي، و48 في المائة من الأسر تمتلك أكثر من كومبيوتر لوحي. وأصبحت تلك الأجهزة تمثل 26 في المائة من سوق الكومبيوترات بالمغرب، مقابل 15 في المائة قبل عام. فيما تمثل الحواسب المحمولة (لابتوب) نسبة 55.2 في المائة.



تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
TT

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد، حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته التي سجّلها قبل أكثر من عامين.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بـ0.3 في المائة الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 3 في المائة في نوفمبر، وهي أكبر زيادة سنوية منذ فبراير (شباط) 2023، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في دفع التضخم بالجملة إلى الارتفاع في نوفمبر، وهو ما كان أعلى مما توقعه خبراء الاقتصاد، وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت أسعار المنتجات الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أكتوبر، و3.4 في المائة عن نوفمبر 2023.

ويأتي تقرير أسعار الجملة بعد يوم من إعلان الحكومة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، ارتفاعاً من زيادة سنوية بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر.

وأظهرت الزيادة، التي جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار السيارات المستعملة، وكذلك تكلفة غرف الفنادق والبقالة، أن التضخم المرتفع لم يتم ترويضه بالكامل بعد.

وعلى الرغم من تراجع التضخم من أعلى مستوى له في 4 عقود عند 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، فإنه لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

ورغم الارتفاع المعتدل في التضخم الشهر الماضي، يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة القياسية الأسبوع المقبل للمرة الثالثة على التوالي. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس قصير الأجل 11 مرة في عامي 2022 و2023، إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن، وذلك في محاولة للحد من التضخم الذي نشأ عن التعافي القوي غير المتوقع للاقتصاد بعد ركود «كوفيد-19». ومع التراجع المستمر في التضخم، بدأ البنك المركزي في سبتمبر (أيلول) الماضي عكس تلك الزيادة.

وقد يقدم مؤشر أسعار المنتجين، الذي صدر يوم الخميس، لمحة مبكرة عن الاتجاه الذي قد يسلكه التضخم الاستهلاكي. ويراقب الخبراء الاقتصاديون هذا النمو، لأنه يتضمن بعض المكونات، خصوصاً الرعاية الصحية والخدمات المالية، التي تسهم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.