النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

رحبت السعودية بإدانة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي لـ "حزب الله" لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة. وكشف الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن السعودية ضمن خطة الرؤية لعصر ما بعد النفط، ستخفف من وطأة تخفيض الدعم على مواطنيها المستحقين له، موضحًا أن الحكومة تطور آلية من شأنها تعويض السعوديين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط بدفعات نقدية بدل الدعم. فيما استدعى الأردن سفيره في طهران للتشاور على خلفية التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، وبلدان الخليج على وجه الخصوص. أما في الشأن السوري، أعلنت المعارضة السورية في بيان، أنها سترد على أي انتهاك من قوات النظام السوري، ومن أي جهة كانت، بسبب «كثرة انتهاكاته» للهدنة المعمول بها في سوريا منذ نهاية فبراير (شباط) الماضي، مطلقة على هذه العملية اسم «معركة رد المظالم» من دون تحديد الجبهات أو المناطق التي ستشملها. أما في ليبيا، فقد وصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى طرابلس اليوم في زيارة غير معلنة لتقديم دعم أوروبي إضافي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، كما أكدت مصادر طبية وعسكرية مقتل 26 عنصرا على الأقل من القوات الموالية للبرلمان المعترف به دوليا في شرق ليبيا خلال خمسة أيام من المعارك في مدينة بنغازي. وفي أخبار الاقتصاد، شهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هولاند افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري – الفرنسي، وأكد الرئيس المصري، خلال الافتتاح أن العلاقات المصرية - الفرنسية تشهد نموا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر تعمل على توفير المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية. اما في أخبار الرياضة، اعتبر مدرب مانشستر سيتي مانويل بيليغريني أن تعيين بيب غوارديولا خلفا له في منتصف الموسم الحالي ساهم في فقدان فريقه اللقب المحلي في الدوري الانجليزي الممتاز. كما دخلت اللاعبة الهندية ديبا كارماكار التاريخ بعدما أصبحت أول هندية تشارك في منافسات الجمباز بالاولمبياد بعد تأهلها لدورة ريو دي جانيرو من خلال بطولة تجريبية أقيمت في المدينة البرازيلية مطلع هذا الأسبوع. وجاء في أبرز أخبار المنوعات، تمكن رجال شرطة في إيطاليا، تنكروا في زى عمال توصيل البيتزا، من القبض على زعيم للمافيا أثناء مشاهدته لمباراة كرة قدم في منزله بالقرب من نابولي يوم السبت الماضي، كما أعلن وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين، أن أجهزة الأمن استعادت أربع لوحات مهمة لكبار الفنانين الهولنديين من القرن السابع عشر المسمى بالعصر الذهبي بعد أكثر من عشر سنوات على سرقتها من متحف في هولندا. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
السعودية تشيد بإدانة القمة الإسلامية لأعمال «حزب الله» الإرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن
الهيئة العليا للمفاوضات السورية تطالب دي ميستورا بتأجيلها إلى أن يظهر النظام الجدية
15 جريحا بانفجار حافلة بالقدس
الأمين العام للجامعة العربية يندد بتصريحات نتنياهو حول الجولان
الأمير محمد بن سلمان: تعرفة المياه الجديدة طبقت بطريقة غير مرضية وسيتم تصحيحها
خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من رئيس جمهورية تركمانستان
البحرين: جاهزون للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن
إرجاء عودة نائب رئيس جنوب السودان إلى جوبا حتى الثلاثاء
الإكوادور: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 272 قتيلاً
وزير الخارجية البريطاني يصل إلى طرابلس في زيارة غير معلنة
البرلمان البرازيلي يؤيد مساءلة الرئيسة روسيف تمهيداً لعزلها
إسرائيل تعلن عثورها على نفق ممتد من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة
مطار الملك خالد «خامس» أفضل المطارات الدولية بجودة الخدمة
الأردن يستدعي سفيره لدى إيران
السيسي وهولاند يفتتحان المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي
دراسة: 8 ملايين قتيل منذ عام 1900 بسبب الكوارث الطبيعية
واشنطن تتوعد كوريا الشمالية برد عنيف
وزير الدفاع الأميركي يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة
المعارضة السورية تعلن «معركة رد المظالم» رداً على خروقات النظام للهدنة
خبراء: أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية
أوكرانيا تعثر على لوحات هولندية مسروقة تعود للعصر الذهبي
شرطيون يتنكرون في زي عمال توصيل البيتزا ويوقفون زعيمًا للمافيا الإيطالية
حديقة حيوان برلين تقدم جولات إرشادية بلغة الإشارة للسياح الصم
بيليغريني: الإعلان عن تعيين غوارديولا أفقد مانشستر سيتي اللقب المحلي
«كارماكار» أول هندية تشارك في منافسات الجمباز بالأولمبياد



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.