نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي
TT

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

أعلن الجيش الأميركي عزمه ترقية 22 امرأة إلى رتبة ضابط في قوات المشاة وفي وحدات المدرعات، إثر الإذن التاريخي الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي للنساء بالتقدم إلى المهام العسكرية كلها، بما في ذلك المراكز القتالية.
وأوضح الجيش في بيان أن هؤلاء النساء الـ22 اللاتي أوشكن على الانتهاء من تدريباتهن كضباط عليهن «الخضوع لتدريب تخصصي على مدى أشهر عدة».
وقرر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في ديسمبر السماح للنساء بالتقدم إلى كل المراكز العسكرية في الجيش الأميركي، بما في ذلك المراكز القتالية (المشاة وكتيبة الدبابات وسلاح المدفعية والقوات الخاصة) بعدما كانت هذه المواقع حكرًا على الرجال في الماضي.
وقد وافق سلاح البر وقوات البحرية والطيران والقوات الخاصة على هذا التدبير، غير أن قوات مشاة البحرية (المارينز) عارضت هذه الخطوة من دون جدوى.
وتشكل النساء حاليًا نحو 15 في المائة من كثير الجيش الأميركي الذي يضم 1.34 مليون عسكري.
ومع القواعد الانفتاحية الجديدة، ستتمكن النساء العسكريات من التقدم إلى 220 ألف منصب جديد.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.