3 سجادات تجذب الاهتمام في مزاد الفن الإسلامي بـ«كريستيز»

قيمتها ملايين الجنيهات.. ومنمنمات وأسلحة ومجوهرات ضمن القطع الأثرية المعروضة

لوحة من الخزف تعود للقرن الـ19 تعرضها دار «كريستيز»
لوحة من الخزف تعود للقرن الـ19 تعرضها دار «كريستيز»
TT

3 سجادات تجذب الاهتمام في مزاد الفن الإسلامي بـ«كريستيز»

لوحة من الخزف تعود للقرن الـ19 تعرضها دار «كريستيز»
لوحة من الخزف تعود للقرن الـ19 تعرضها دار «كريستيز»

تفتتح دار كريستيز العالمية للمزادات، في مقرها الرئيسي بلندن، صباح الأربعاء المقبل، مزادها الربيعي للتحف الإسلامية والشرق أوسطية، وهو أحد أكبر مزادين للتحف الإسلامية والشرق أوسطية تنظمهما الدار سنويًا في لندن، إلى جانب مزاد الخريف.
في هذا المزاد تعرض الدار، التي بات لها قصب السبق في مجال بيع السجاد الشرقي الأثري على مستوى العالم، 189 قطعة من مختلف الأشكال والأنواع والمصادر والتصاميم، وتتراوح تقديرات أثمانها بين ثلاثة آلاف جنيه إسترليني والمليون ونصف المليون جنيه. أما أهم ما يميز معروضات المزاد هذا، فهي ثلاث قطع نادرة، وبالتالي ثمينة جدًا، من المجموعة الخاصة للوريثة الثرية آليس دي روتشيلد (1847 – 1922)، سليلة إحدى أغنى الأسر الأوروبية.
القطع الثلاث تنتمي إلى ما يعرفه خبراء السجاد الشرقي بـ«سجاد كرمان المزهري» Vase Carpets الذي اشتهر بصنعه نسّاجو مدينة كرمان الإيرانية خلال 100 سنة من العهد الصفوي خلال القرن السابع عشر الميلادي.
وقدّر خبراء «كريستيز أثمان القطعة الأولى بين مليون جنيه (مليون و500 ألف دولار) ومليون و500 ألف جنيه (مليوني دولار). بينما قدر ثمن القطعة الثانية بين 400 ألف و600 ألف جنيه، والثالثة بين 250 و350 ألف جنيه.
وفي زيارة قامت بها «الشرق الأوسط» إلى مقر دار كريستيز، بشارع كينغ ستريت، تقول رئيسة قسم الفن الإسلامي، سارة بلمبلي «إن المزاد الحالي يضم 200 قطعة مختلفة». واستعرضت بلمبلي بعض المخطوطات والمنمنمات الهندية والفارسية، التي تعدها جانبا قويا في المزاد. كما تتضمن صالات المزاد مجموعات ضخمة من القطع الأثرية الإسلامية، من الفخار إلى السلاح والعتاد إلى المجوهرات وغيرها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.