احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

حديث المرشد عن صفات خليفته يعكس رغبته في تسميته

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي
TT

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

بعد أشهر من النقاش الخافت في دوائر صنع القرار بإيران حول الشخصية المرشحة لشغل منصب المرشد الأعلى الثالث، في ظل تدهور الحالة الصحية للمرشد الحالي علي خامنئي، انتقل الجدل في الآونة الأخيرة إلى العلن، وتجسد ذلك في خطابات خامنئي الأخيرة نفسه, حسب تحقيق للزميلة {المجلة} تنشر {الشرق الأوسط} مقتطفات منه.
وفي إشارة إلى خطاب خامنئي الذي شدد فيه على ضرورة أن يكون المرشد المقبل «ثوريًا»، قال خطيب جمعة طهران أحمد جنتي أمس إنه يترتب على «مجلس خبراء القيادة» اتخاذ قرار «ثوري»، في إشارة ضمنية إلى ضرورة التحرك لاختيار من سيتولى منصب الولي الفقيه المقبل. وكان السياسيون الإيرانيون قد تفاعلوا مع النقاش المفتوح حول هوية المرشد المقبل قبيل انتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت في 26 فبراير (شباط) الماضي.
ويرى متابعون لتطورات هذا الأمر, أن حديث خامنئي عن ضرورة أن يكون خليفته ثوريا، لا يخرج عن أمرين اثنين؛ الأول رغبته في الدفع نحو تسمية خليفة له وهو على قيد الحياة وربما ضرورة أن يكون له دور في ذلك شخصيًا، والثاني صحة ما يتردد عن إصابته بمرض السرطان وقرب وفاته.
وتطرح في إيران حاليًا أسماء عدة لشغل المنصب، أبرزها مجتبى خامنئي، نجل المرشد الحالي، وحسن الخميني، حفيد المرشد الأول ورئيس المؤسسات الكبيرة التي تحمل اسم الخميني، ومحمود هاشمي شاهرودي، وهو من مواليد النجف (العراق)، وصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، ورئيس الجمهورية حسن روحاني.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.