احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

حديث المرشد عن صفات خليفته يعكس رغبته في تسميته

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي
TT

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

احتدام الصراع في إيران على خلافة خامنئي

بعد أشهر من النقاش الخافت في دوائر صنع القرار بإيران حول الشخصية المرشحة لشغل منصب المرشد الأعلى الثالث، في ظل تدهور الحالة الصحية للمرشد الحالي علي خامنئي، انتقل الجدل في الآونة الأخيرة إلى العلن، وتجسد ذلك في خطابات خامنئي الأخيرة نفسه, حسب تحقيق للزميلة {المجلة} تنشر {الشرق الأوسط} مقتطفات منه.
وفي إشارة إلى خطاب خامنئي الذي شدد فيه على ضرورة أن يكون المرشد المقبل «ثوريًا»، قال خطيب جمعة طهران أحمد جنتي أمس إنه يترتب على «مجلس خبراء القيادة» اتخاذ قرار «ثوري»، في إشارة ضمنية إلى ضرورة التحرك لاختيار من سيتولى منصب الولي الفقيه المقبل. وكان السياسيون الإيرانيون قد تفاعلوا مع النقاش المفتوح حول هوية المرشد المقبل قبيل انتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت في 26 فبراير (شباط) الماضي.
ويرى متابعون لتطورات هذا الأمر, أن حديث خامنئي عن ضرورة أن يكون خليفته ثوريا، لا يخرج عن أمرين اثنين؛ الأول رغبته في الدفع نحو تسمية خليفة له وهو على قيد الحياة وربما ضرورة أن يكون له دور في ذلك شخصيًا، والثاني صحة ما يتردد عن إصابته بمرض السرطان وقرب وفاته.
وتطرح في إيران حاليًا أسماء عدة لشغل المنصب، أبرزها مجتبى خامنئي، نجل المرشد الحالي، وحسن الخميني، حفيد المرشد الأول ورئيس المؤسسات الكبيرة التي تحمل اسم الخميني، ومحمود هاشمي شاهرودي، وهو من مواليد النجف (العراق)، وصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، ورئيس الجمهورية حسن روحاني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.