القمة الإسلامية: 5 بنود تدين «إرهاب إيران وحزب الله»

دانت «منظمة التعاون الإسلامي» في ختام قمتها الـ13 في إسطنبول أمس, «تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة»، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، و«استمرار دعمها للإرهاب».
كما دان البيان الختامي ما يسمى «حزب الله»، لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة.
وأكدت القمة أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وفقا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
واعترضت إيران على تخصيص أربعة بنود تنتقدها صراحة لجهة تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبند خامس لإدانة «الأعمال الإرهابية» لما يسمى «حزب الله» اللبناني. وترجم الاعتراض الإيراني بعدم حضور الرئيس حسن روحاني الجلسة الختامية للمؤتمر.
بدوره، قال رئيس القمة، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، في ختام القمة إن «الوحدة والتضامن، أهم ما نحتاجه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، وأعتقد أن صورة الأخوة التي أظهرناها خلال القمة، بعثت برسائل مهمة إلى المسلمين والبشرية جمعاء». وشدد إردوغان على أنّ العالم الإسلامي يعاني ثلاث مشكلات أساسية تتمثّل في الإرهاب والخلافات المذهبية والعرقية.
وحمل «إعلان إسطنبول» 218 بندا أقرت بموافقة جميع الدول الأعضاء ما عدا البنود المتعلقة بإيران وبما يسمى «حزب الله» اللبناني. وأكد المؤتمر في بيانه الختامي مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية, كما أكد دعمه المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
وشدد «الإعلان» على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الداخلية في بعض الدول مثل العراق وسوريا واليمن. ورحب المؤتمر من جهة أخرى، بتأسيس المملكة العربية السعودية برنامجا باسم خادم الحرمين الشريفين يهتم بالعناية بالتراث الحضاري.
...المزيد