اتجاه عرضي يسيطر على البورصة المصرية

مؤشرات السوق تنهي الأسبوع على ارتفاع

اتجاه عرضي يسيطر على البورصة المصرية
TT

اتجاه عرضي يسيطر على البورصة المصرية

اتجاه عرضي يسيطر على البورصة المصرية

اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تداولات نهاية الأسبوع أول من أمس (الخميس)، على ارتفاع جماعي لليوم الثاني على التوالي، لتعوض الانخفاض لمدة 3 جلسات في بداية الأسبوع، مع استمرار تحرك السوق في شكل عرضي في الوقت الراهن. وصعد المؤشر الرئيسي «إيجي أكس 30» بنسبة 0.57 في المائة تعادل 42.5 نقطة، متجاوزا حاجز الـ7460 نقطة عند مستوى 7463 نقطة، مدفوعا بمشتريات العرب والأجانب.
كما صعد مؤشر «إيجي أكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.68 في المائة، ومؤشر «إيجي أكس 100» الأوسع نطاقا 1.15 في المائة، وسجلت تعاملات العرب والأجانب صافي شراء، فيما اتجهت تعاملات المصريين للبيع. وبلغت قيمة التداول على الأسهم، نحو 747.7 مليون جنيه مصري، عبر التداول على 298.1 مليون سهم. واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للشراء بصافي 196.7 مليون جنيه، و63.3 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريون للبيع بصافي 261.4 مليون جنيه. وربح رأس المال السوقي نحو 2.4 مليار جنيه، وأغلق عند 406.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات الخميس.
وعلى غير المتوقع، تجاهلت السوق خبر تأجيل حسم صفقة استحواذ شركة «بلتون» على «سي آي كابيتال»، وخالفت توقعات كثير من المحللين، وأغلقت على ارتفاع بحجم تداولات جيد.
وكانت هيئة الرقابة المالية المصرية قد أجلت البت في الطلب المقدم لاستحواذ شركة «أوراسكوم للاتصالات»، عبر شركتها التابعة «بلتون المالية القابضة» على أسهم شركة «سي أي كابيتال» المملوكة للبنك التجاري الدولي. وأرجعت الهيئة في بيانها، التأجيل انتظارا لإزالة مخالفات تتعلق بشركة «أوراسكوم القابضة للاتصالات»، وكذلك لحين انتهاء منازعة قضائية بين البنك التجاري الدولي وبعض مساهمي شركة «سي أي كابيتال». وكان مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي أكس 30» قد تحول للصعود في منتصف تعاملات أول أمس بنحو 0.72 في المائة إلى مستوى 7473 نقطة بعد أن هبط في بداية الجلسة بنحو 0.22 في المائة إلى مستوى 7404 نقاط بضغط من مبيعات المصريين.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا في تداولات نهاية الأسبوع شركات «أوراسكوم للفنادق»، و«العبور للاستثمار العقاري»، و«فوديكو»، و«المتحدة للإسكان»، بنسب راوحت بين 11 و7.2 في المائة.
فيما تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا أسهم شركات «مصر للزيوت والصابون»، و«أسمنت بورتلاند طرة»، و«أوراسكوم للاتصالات»، بنسب راوحت بين 9.7 و5.2 في المائة.
وكان المؤشر الرئيسي قد أغلق في اليوم السابق عليه (الأربعاء) مرتفعا بنحو 1.22 في المائة، بدعم من مشتريات العرب والأجانب، فيما اتجهت تعاملات المصريين للبيع، وذلك بعد هبوط للمؤشر الرئيسي استمر على مدار الجلسات الثلاث الماضية منذ بداية الأسبوع الماضي، بسبب عمليات جني الأرباح. وشهد المؤشر الرئيسي انخفاضا ملحوظا منذ بداية العام حتى منتصف شهر مارس (آذار)، بعدها ارتفع بنحو 14 في المائة بسبب تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار المصري بالنسبة نفسها تقريبا، ليبدأ فترة من التحرك العرضي مستمرة حتى الآن.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».