مقهى في سيبيريا.. المكان المثالي لعشاق بوتين

عشرات من صور الرئيس الروسي في مراحل حياته تغطي جدرانه

واجهة «مقهى الرئيس» في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا
واجهة «مقهى الرئيس» في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا
TT

مقهى في سيبيريا.. المكان المثالي لعشاق بوتين

واجهة «مقهى الرئيس» في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا
واجهة «مقهى الرئيس» في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا

لا يبدو «مقهى الرئيس» الذي فتح أبوابه في منطقة تسكنها الطبقة العاملة في مدينة كراسنويارسك في شرق سيبيريا من الخارج مختلفا عن غيره من المطاعم والمقاهي، لكنك ما إن تخطو داخل المقهى حتى تجد نفسك في عالم فلاديمير بوتين.
فجدران المقهى تغطيها عشرات من صور الرئيس الروسي في مختلف مراحل حياته، سواء كانت بالأبيض والأسود أو ملونة التقطت باحتراف أو على يد هواة. وترافق الصور الزائرين من المدخل وحتى المائدة.
وبين هذه الصور توجد صورة لبوتين وهو تلميذ بالمدرسة وأخرى مع زوجته وهو يحمل ابنته حديثة الولادة، وصورة وهو عميل بالمخابرات السوفياتية (كي جي بي) وصورة أثناء مباراة جودو، وصورة خلال تفقده غواصة وغيرها الكثير من الصور.
وان أردت التقاط صورة مع واحد من أكثر الرجال شعبية في روسيا توجد صورة بالحجم الطبيعي يمكنك احتضانها أو مصافحتها. وقال ديميتري زدانوف الشريك في ملكية المقهى: «عندما اجتمعنا مع الشركاء لافتتاح مقهى جديد بحثتا عن فكرة تجذب العملاء وتضمن لنا النجاح».
وأضاف: «وعندها هبطت علينا الفكرة أن روسيا ليس بها مقهى أو مطعم مكرس تماما لبوتين أكثر الساسة شعبية في روسيا... وهكذا ظهرت الفكرة وبدأنا العمل على التصميم».
وفي مفاجأة أخرى في المقهى يوجد رسم غرافيتي غير متقن للرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفائه الألمان والبريطانيين. ويكتمل المشهد برؤية وجه أوباما على ورق المرحاض وسجاد بالمرحاض يحمل ألوان العلم الأميركي. كما توجد صورة أرسيني ياتسينيوك رئيس الوزراء الأوكراني المستقيل الموالي للغرب. والصور مغطاة بسباب بذيء باللغة الروسية. وقال زدانوف: «أنا محايد بالنسبة للساسة الغربيين.. هذا مجرد عمل وليس أمرا شخصيا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".