السلفادور تعلن حالة طوارئ بسبب الجفاف للمرة الأولى في تاريخها

تساقط الأمطار انخفض بشكل كبير في الأعوام الأربعة الماضية

السلفادور تعلن حالة طوارئ بسبب الجفاف للمرة الأولى في تاريخها
TT

السلفادور تعلن حالة طوارئ بسبب الجفاف للمرة الأولى في تاريخها

السلفادور تعلن حالة طوارئ بسبب الجفاف للمرة الأولى في تاريخها

أعلنت السلفادور أمس (الخميس) حالة طوارئ بسبب نقص المياه للمرة الأولى في تاريخها، مشيرة إلى تأثيرات تغير المناخ وظاهرة النينو.
وقال رئيس السلفادور، سانشيز سيرين، في مؤتمر صحافي، إنه في الأعوام الأربعة الماضية انخفض تساقط الأمطار بشكل كبير في البلد الواقع في أميركا الوسطى، ووصلت مستويات الأنهار واحتياطيات المياه إلى حالة حرجة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية نظم سكان في أحياء على مشارف العاصمة سان سلفادور، تظاهرات احتجاجًا على نقص المياه في مناطقهم.
وأعلنت دول في أرجاء أميركا الوسطى العام الماضي حالة تأهب في القطاع الزراعي بسبب جفاف حاد تضرر منه نحو 6.‏1 مليون شخص في المنطقة وخصوصًا مزارعي البن والذرة والبقوليات.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.