يونايتد يضرب موعدًا مع إيفرتون قبل نهائي كأس إنجلترا

فان غال يشيد بمهاجمه الصاعد راشفورد ويطالب لاعبيه بإحراز اللقب

راشفورد نجم يونايتد الصاعد (رقم 39) يسدد بمهارة ليسجل في مرمى وستهام (رويترز)
راشفورد نجم يونايتد الصاعد (رقم 39) يسدد بمهارة ليسجل في مرمى وستهام (رويترز)
TT

يونايتد يضرب موعدًا مع إيفرتون قبل نهائي كأس إنجلترا

راشفورد نجم يونايتد الصاعد (رقم 39) يسدد بمهارة ليسجل في مرمى وستهام (رويترز)
راشفورد نجم يونايتد الصاعد (رقم 39) يسدد بمهارة ليسجل في مرمى وستهام (رويترز)

ضرب مانشستر يونايتد موعدا مع إيفرتون في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفوزه 2- 1 على مضيفه وستهام في مباراة وداعية لملعب أبتون بارك في إعادة لمباراة الفريقين في دور الثمانية للبطولة.
ومنح هدف مثير سجله الشاب ماركوس راشفورد وآخر من مدى قريب لمروان فيلايني في الشوط الثاني الفوز لمانشستر يونايتد في مباراة إعادة بعد تعادل الفريقين 1- 1 في المباراة الأولى بأولد ترافورد.
والمشهد كان معدا لمباراة مثيرة هي رقم 155 والأخيرة في كأس الاتحاد على ملعب بولين حيث سينتقل وستهام إلى الملعب الأولمبي الموسم المقبل لكن بعد بداية جيدة تحول زمام الأمور لصالح الضيوف.
ووضع راشفورد يونايتد في المقدمة في الدقيقة 54 بتسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء. وبعد 13 دقيقة حول فيلايني تمريرة عرضية لأنطوني مارسيال نحو الشباك.
وقال لويس فان غال مدرب يونايتد، الذي أشرك واين روني قائد إنجلترا قبل نهاية للقاء بعد تعافيه من إصابة في الركبة، عن هدف راشفورد: «شاهدت المساحة الخالية بين المدافعين عند الركنية وصرخت ‭ (سدد‭‬) وقد فعل ذلك لكن الأمر أكثر صعوبة مما تعتقد».
وأضاف المدرب الهولندي الذي سيلتقي فريقه مع إيفرتون في قبل النهائي في ويمبلي: «قلت أريد لقبا وأنا سعيد للغاية لكنه ليس من أجلي. إنه أمر مهم للغاية بالنسبة للنادي».
وأوضح فان غال: «لعبنا بشكل جيد للغاية من الناحية الدفاعية، ولم نترك لهم المجال للسيطرة على مجريات الأمور، لقد فقدوا الكرة في كثير من الأوقات، وأعتقد أنه بالقليل من رباطة الجأش كان بإمكاننا إنهاء المباراة بشكل مبكر».
وتابع مدرب يونايتد «قلت للاعبين في فترة الاستراحة ما بين شوطي المباراة إنه يتعين علينا إظهار المزيد من القوة في الشوط الثاني، ولكنني ما زلت أرى أنه كان بمقدورنا حسم الأمور مبكرا».
وقلص جيمس تومكينز النتيجة لوستهام بضربة رأس بعد أن هيأها له أندي كارول برأسه داخل منطقة الجزاء.
ونجح ديفيد دي خيا حارس يونايتد في التصدي لكرة خطيرة من إيمانويل إيمنيكي ليحافظ لفريقه على آماله في الفوز بأحد الألقاب عقب موسم محبط للغاية.
ولم يجد سلافن بيليتش مدرب وستهام أي أعذار لتلقي فريقه أول خسارة على ملعبه منذ أغسطس (آب) الماضي، وقال: «كانوا أفضل في معظم أوقات المباراة. امتلكنا القوة والالتزام في الملعب لكنهم كانوا يقتلون المباراة بالاستحواذ على الكرة. كانوا الأفضل عامة باستثناء أول ربع الساعة وآخر 20 دقيقة من اللقاء».
وأعرب بيليتش عن أسفه لإخفاق فريقه وقال: «لم نكن نريد تلك النتيجة بطبيعة الحال، لكننا بذلنا أقصى الجهد، لكن مانشستر يونايتد هو الطرف الأفضل وينبغي علينا الاعتراف بذلك».
ومهما كانت الانتقادات الموجهة ضد فان غال فلا يمكن لأشد منتقديه اتهامه بعدم منح الفرصة لشباب مانشستر يونايتد هذا الموسم. وتألق اثنان بشكل خاص أمام وستهام هما المهاجم راشفورد البالغ عمره 18 عاما والمدافع تيموثي فوسو منساه، ليخرج فان غال وهو يشعر بالفخر من هؤلاء الشبان. وكان راشفورد سجل هدفين في مباراته الأولى أمام ميتيلاند في الدوري الأوروبي، وأضاف هدفين أمام آرسنال، وسجل هدف الانتصار على مانشستر سيتي قبل أن يواصل الإبداع بهدف التقدم أمام وستهام في الدقيقة 54.
وأظهر فوسو منساه، الذي نشأ في أكاديمية أياكس، نضجا دفاعيا وساعد على إيقاف ثنائي وستهام المتألق ديميتري باييه وأندي كارول.
وتألق جيسي لينغارد أيضا في المقدمة فيما أرهق أنطوني مارسيال دفاع وستهام. وفي المجمل كانت ليلة جيدة لفان غال الذي تعرض لانتقادات جديدة بعد الهزيمة أمام توتنهام الأحد ليتراجع للمركز الخامس في الدوري وبات يعاني من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وقال فان غال عن راشفورد الذي استبدله بين الشوطين أمام توتنهام: «إنه يركز على عمله وأنا معجب بذلك. عندما تكون شابا فإنك تلفت الانتباه كثيرا. إنه سجل أهدافا كثيرة ومهمة».
وأضاف: «يمكنه التعامل مع الانتقادات أيضا ويمكن أن يقول لنفسه: ‭‭‬‬نعم أيها المدرب كنت على حق ويجب أن أفعل ذلك.. أعتقد أن هذا أمر رائع».
وأبقى الفوز على آمال فان غال في الفوز ببطولة في موسم صعب رغم أن المدرب الهولندي يصر على إمكانية دخول المربع الذهبي في الدوري.
وسيلعب يونايتد ضد إيفرتون في قبل نهائي كأس الاتحاد بينما ستكون المواجهة الأخرى بين واتفورد وكريستال بالاس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.