الزعبي لـ «الشرق الأوسط»: واشنطن تفتقد الحسم.. والحل بيد موسكو

بوتين: تدخلنا العسكري في النزاع السوري حفز الطلب على الأسلحة الروسية

رئيس وفد المعارضة السورية العميد أسعد الزعبي متحدثا في المؤتمر الصحافي في جنيف أول من أمس (موقع تطورات جنيف)
رئيس وفد المعارضة السورية العميد أسعد الزعبي متحدثا في المؤتمر الصحافي في جنيف أول من أمس (موقع تطورات جنيف)
TT

الزعبي لـ «الشرق الأوسط»: واشنطن تفتقد الحسم.. والحل بيد موسكو

رئيس وفد المعارضة السورية العميد أسعد الزعبي متحدثا في المؤتمر الصحافي في جنيف أول من أمس (موقع تطورات جنيف)
رئيس وفد المعارضة السورية العميد أسعد الزعبي متحدثا في المؤتمر الصحافي في جنيف أول من أمس (موقع تطورات جنيف)

أعرب رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية العميد أسعد الزعبي، عن أسفه لغياب «الحسم» في مواقف واشنطن حيال الملف السوري، الذي لو توافر حقيقة لكان مسار الأزمة قد تغير، على حد قوله.
ولفت الزعبي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر إقامته بجنيف، حيث تجرى جولة جديدة من المفاوضات السورية، إلى أن تقييم المعارضة للعلاقة مع الطرف الأميركي «هو ما نسمعه منهم في لقاءاتنا الخاصة»، معتبرا مواقف وقرارات أطراف أخرى داعمة للمعارضة السورية «أكثر تقدما قياسا بالموقف الأميركي». ورأى الزعبي أن موسكو «تملك القرار» بشأن الملف السوري و«لديها مفاتيح الحل». وأضاف أن موسكو قادرة على أن «تجعل هذه المفاوضات ناجحة إذا شاءت».
وتخيم أجواء من التشاؤم على بداية المحادثات السورية غير المباشرة التي انطلقت أول من أمس، والتي تشهد اليوم أول لقاء بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفد النظام.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد اجتماع موسع عقده مع قادة وخبراء وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) مساء أول من أمس إن بلاده ستقوم بكل ما يلزم لإنجاح محادثات السلام في جنيف، مشددا على أن عملية الانتقال السياسي ستتم بعيدا عن رئيس النظام بشار الأسد. وتابع أوباما أن مناقشة مستقبل سوريا ستكون على صدارة جدول أعماله في زيارته للسعودية ولقاءاته مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس خلال برنامج تلفزيوني يجيب فيه عن أسئلة مواطنيه، إن حملة القصف الجوي الروسي على سوريا حفزت الطلب على الأسلحة الروسية الصنع.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.