السحالي توقف مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية في ألمانيا

تعترض طريق عملية الإنشاء

السحالي توقف مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية في ألمانيا
TT

السحالي توقف مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية في ألمانيا

السحالي توقف مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية في ألمانيا

توقف العمل في مشروع ضخم للسكك الحديدية بمدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا لسبب غير عادي.. إنه مئات من السحالي المهددة بالانقراض التي تعترض طريق عملية الإنشاء، حيث إن نقل تلك الكائنات المحمية بموجب القانون يكلف أموالا طائلة.
وتم اكتشاف السحالي أثناء عملية فحص في منطقة تدخل ضمن التخطيط لمشروع النقل بين مدينتي فندلينغن وأولم الألمانيتين، بحسب ما قاله المتحدث باسم المشروع يورغ هامان.
والآن، وعلى الرغم من أن العمل في مشروع السكك الحديدية للقطارات عالية السرعة قد تلقى الضوء الأخضر منذ أكثر من عام مضى، يجب على منفذي المشروع حاليا أن يوجهوا انتباههم إلى إعادة توطين تلك الزواحف قبل أن تعطي هيئة السكك الحديدية الاتحادية موافقتها على استئناف العمل.
وقال هامان: «كنا نرغب في بدء العمل هذا الربيع، لكننا حاليا فقدنا ثلاثة أو أربعة أشهر».
وتكمن المشكلة في أنه يمكن إعادة توطين السحالي في أوقات معينة فقط وليس خلال فترات السبات أو التكاثر.
وأضاف هامان: «نأمل في أن تدرك السلطات كم تحظى عملية الموافقة بأولوية ويمكننا أن نبدأ عملية إعادة التوطين في أغسطس (آب) على أقصى تقدير».
وبخلاف ذلك، فإن موعد بدء علمية الإنشاء يمكن أن يرحل إلى الربيع المقبل.
وقال مانفريد ليغيه، مدير مشروع «شتوتغارت 21» للسكك الحديدية لصحيفة محلية: «من الصعب للغاية أن نجد موطنا بديلا (للسحالي)». وتبلغ تكلفة نقل السحلية الواحدة نحو أربعة آلاف يورو (4545 دولارًا).
وبنهاية المشروع يتوقع أن يتم نقل نحو 10 آلاف سحلية.
وهناك خياران لإبعاد السحالي، أحدهما وهو الأكثر تكلفة أن يتم نقلها، بينما الثاني يتمثل في وضع أغطية بلاستيكية لجعل المنطقة غير جاذبة للسحالي ومن ثم إرغامها على ترك المكان والبحث عن مكان آخر.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).