«البنتاغون»: مقاتلات روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية

«البنتاغون»: مقاتلات روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية
TT

«البنتاغون»: مقاتلات روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية

«البنتاغون»: مقاتلات روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن طائرات حربية روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية في المياه الدولية في بحر البلطيق.
وأشار المسؤول - الذي طلب عدم كشف اسمه - إلى حوادث عدة وقعت أمس وأول من أمس، من بينها تحليق مقاتلة من طراز «سوخوي 24» على مسافة تسعة أمتار فوق المدمرة «يو اس اس دونالد كوك» في ما يشبه محاكاة هجوم. وقال إن ذلك كان «أكثر عدائية من أي شيء آخر شاهدناه منذ فترة».
وكانت المدمرة في بحر البلطيق في المياه الدولية على مسافة حوالى 70 ميلاً بحرياً من كالينينغراد، مضيفاً أن هليكوبتر من طراز «كيه إيه 27 هليكس» أجرت عقب ذلك سبع دورات حول المدمرة والتقطت صوراً لها.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.