فيصل بن سلمان يوجه بلجنة من 11 جهة لدراسة مقترحات ومبادرات الشباب

وافق على تأسيس جمعية لصيانة وترميم منازل الأسر محدودة الدخل

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه بنخبة من شباب المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه بنخبة من شباب المدينة المنورة (واس)
TT

فيصل بن سلمان يوجه بلجنة من 11 جهة لدراسة مقترحات ومبادرات الشباب

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه بنخبة من شباب المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه بنخبة من شباب المدينة المنورة (واس)

وجّه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن شباب المدينة المنورة، وإمارة منطقة المدينة المنورة، وجامعتي «طيبة» و«الإسلامية»، ووزارتي «العمل» و«الشؤون الاجتماعية»، ورعاية الشباب، وأمانة المدينة المنورة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والغرفة التجارية الصناعية، والشرطة، لعقد ورشة عمل تدرس مقترحات ومبادرات الشبان والشابات كافة، لرفعها خلال أسبوعين لمجلس المنطقة.
وشدد أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية أن تحمل المبادرات الواردة من اللجنة صفة الاستدامة، وقابلية التنفيذ بوصفها برامج عمل على أرض الواقع في المجالات الوظيفية والترفيهية والتعليمية والثقافية والفكرية والتوعوية وبرامج الإرشاد الديني وتستهدف الشبان والشابات.
كما وافق الأمير فيصل بن سلمان، على عدد من مقترحات الشباب، كالسماح للفرق التطوعية الإسعافية بالإسهام في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال مواسم الحج والعمرة، وتخصيص مقر لمركزهم التطوعي، وتأسيس جمعية لصيانة وترميم منازل الأسر محدودة الدخل.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير بنخبة من شباب المدينة المنورة، الذي خصص لسماع ومناقشة مبادرات الشباب وآرائهم ومقترحاتهم.
وأشار أمير المدينة المنورة إلى أن الشباب لا يختلفون عن بقية فئات المجتمع، إلا أن المرحلة العمرية التي يمرون بها لها متطلبات تحتاج أن تؤخذ في الاعتبار. وأضاف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تبذل جهودًا مقدرة ومشكورة، وكذلك إدارة التعليم والغرفة التجارية، وأن «الجامعات لديها مبادرات جيدة، لكننا نحتاج لجهود وعمل من الجميع وليس فقط من جهة واحدة، لدراسة احتياجات هذه الفئة العمرية من المجتمع». وقال: «هناك دور مهم للعلماء وطلبة العلم في التوجيه والإرشاد وتصحيح بعض المفاهيم والأفكار، ونعول عليهم كثيرًا في هذا الأمر، ونعمل جاهدين الآن بعد سماع بعض الآراء والمبادرات، إلى ترجمتها إلى برامج ومشاريع عمل على أرض الواقع تعود بالنفع والخير على الشباب والشابات وعلى المجتمع بشكل عام».
ولفت إلى أن السعودية تعد دولة شابة لأن نحو ستين في المائة من سكانها دون سن العشرين، عادًا ذلك نقطة قوة وليست نقطة ضعف، مؤكدًا أن الاقتصاد السعودي مقبل على خير ونماء بسبب هذه الفئة العمرية وليس العكس.
يذكر أن اللقاء شهد حضورًا من أعيان المنطقة وشباب من الجامعات والتعليم العام والتعليم الأهلي والتعليم المهني وبعض الشباب المتطوع في عدد من الأعمال المجتمعية.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».